اتحاد الصناعات يحذر من انهيار القطاع الصناعي بغزة

طالب الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية المؤسسات الدولية بضرورة الإسراع في عملية إعادة الإعمار للمؤسسات المدمرة خلال الحرب الأخيرة على غزة، والتي أفقدت الكثير من العاملين أرزاقهم وقوت يومهم.

وقال محمد بسيسو عضو اتحاد الصناعات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بغزة، الأربعاء، “إن الحصار الخانق الذي يتعرض له قطاع غزة أفقد أكثر من 70% من العاملين في الصناعة حقهم في العمل، إضافة إلى تدمير أكثر من 1000 مؤسسة وورشة خلال السنوات القليلة الماضية”.

ودعا بسيسو جميع الجهات الوطنية للقيام بمسؤولياتها والإسراع في إنقاذ القطاع الصناعي من الانهيار التام الذي يتعرض له، إضافة إلى تبني سياسات حكيمة تضمن حل الأزمة الاقتصادية في غزة، مبيناً عرض الاتحاد للعديد من الحلول التي تحتاج للدعم.

وتضمنت الحلول التي عرضها الاتحاد العام للصناعات، الإسراع في إعادة عملية الإعمار، وتأهيل المؤسسات المدمرة وتعويضها بالكامل، إضافة إلى رفع الحظر عن المواد الرئيسية اللازمة للصناعة وتأمين حرية إدخالها.

وطالب بسيسو بضمان حرية الحركة على المعابر، وتسهيل مرور أصحاب الأعمال والمصانع والموظفين، داعياً إلى دعم المنتج الوطني وتمكينه من المنافسة في الأسواق المحلية والدولية، إضافة إلى توفير مصادر الطاقة الكهربائية والطاقة البديلة للتشغيل بتكلفة منطقية بشكل دائم ومستمر.

وبلغة شديدة اللهجة، دعا عضو الاتحاد العام للصناعات إلى الانتقال من المرحلة التي أسماها بـ”الإغاثة الطارئة” إلى مرحلة دعم المشاريع التنموية التي توفر فرص عمل مستدامة للخريجين والعاملين العاطلين عن العمل.

وتعمّد الاحتلال خلال الحروب الثلاثة الماضية، بضرب المنشآت الاقتصادية بهدف شل حركة الاقتصاد في القطاع، وبلغت نسبة الخسائر الاقتصادية خلال الحرب الأخيرة على غزة نحو 205 ملايين دولار، إضافة إلى تدمير 6830 مؤسسة بشكل كلي أو جزئي.