قيادات فلسطينية: حوار وطني شامل قريباً بغزة

أكدت قيادات فلسطينية، الأربعاء، ضرورة إجراء حوار وطني يشمل القوى الوطنية والإسلامية؛ لمناقشة الأوضاع الداخلية، متوقعة أن يكون ذلك عند حضور وفد اللجنة المركزية لحركة فتح لقطاع غزة خلال الأيام القادمة.
 
وأوضح قادة فصائل فلسطينية في أحاديث منفصلة لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أن الحوارات الوطنية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بالكل الفلسطيني.
 
وقال أحمد المدلل، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: إن الفصائل تنتظر رداً من اللجنة المركز لحركة فتح، لعقد حوار وطني شامل، بعيداً عن لغة التهديد التي تهيمن على الحوارات الوطنية.
 
وأكد المدلل أن الشراكة في القرار والأداء ووضع الحلول هي التي تخرج الشعب الفلسطيني من أزماته.
 
وأضاف “المقاومة ليست مكتوفة اليدين، وعندها وسائلها التكنولوجية الحديثة التي ترد الصاع صاعين على جرائم الاحتلال، وهو يدرك ذلك”.
 
بدوره أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، عقب حضوره لقاء الفصائل الذي دعت له حماس، الأربعاء، أن حماس أبدت رؤيتها للخروج من أزمات قطاع غزة، على قاعدة الشراكة والوحدة الوطنية.
 
وقال أبو ظريفة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن هذا اللقاء لن يكون الأخير، خاصة مع قدوم وفد حركة فتح إلى قطاع غزة.
 
وبين أبو ظريفة أن حماس تحدثت مع الفصائل عن وثيقتها الجديدة بما يفتح الطريق أمام العلاقات الدولية والإقليمية والداخلية لمواجهة التحديات الكاملة.
 
وكانت حركة حماس عقدت لقاءً مع الفصائل الفلسطينية بغزة، رفضت خلاله أي تمييز بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن أزمة الرواتب مفتعلة لتركيع غزة بين يدي زيارة رئيس السلطة محمود عباس لواشنطن.
 
ووضعت الحركة الجميع أمام رؤيتها لحل الأزمات العالقة، ومنها أزمة الكهرباء وأزمة الرواتب، والمصالحة الفلسطينية، وغيرها.