​استطلاع: مؤشرات مقلقة حول نسب مشاركة الشباب بالانتخابات المحلية

أظهر استطلاع حديث للرأي، نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية “أوراد”، أن 60 في المائة من الشاب يؤيدون إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المقرر (13 أيار/ مايو 2017).

وأفاد الاستطلاع؛ وهو متخصص بفئة الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع، بأن هناك مؤشرات “مقلقة” حول انخفاض نسبة توجه الشبان للمشاركة في التصويت.

وصرّح 53 بالمائة من شباب الضفة الغربية بنيّتهم المشاركة في الانتخابات المحلية (وصلت في الانتخابات السابقة أكثر من 65 في المائة)، ما قد يعكس الأجواء العامة المرافقة لهذه الانتخابات.

وذكر الاستطلاع أن 36 بالمائة من الشبان في الضفة الغريية “لا ينوي” المشاركة في التصويت، بينما 12 بالمائة “لا يعرفون” أو “غير مقررين”.

وبيّنت نتائج استطلاع “أوراد”، أن 86 بالمائة من الشباب سمعوا بالاشتباكات الأخيرة التي حدثت في مخيم بلاطة (شرقي بنابلس)، وحمّلوا “بشكل متساوٍ” المسؤولية للسلطة الفلسطينية وقياداتها المحلية ومسلحي المخيم.

وتظهر النتائج أن 75 في المائة من عموم الشباب المستطلعين أولويتهم في إيجاد فرص عمل وتغطية المصاريف اليومية، وتبع ذلك المواضيع الصحية والاجتماعية والتعليم.

وقال 69 في المائة من الشباب إنهم يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي “مصدرا رئيسا لأخبارهم ومعلوماتهم اليومية”، و21 في المائة على المواقع الإخبارية الإلكترونية.

وأجري استطلاع “أوراد”، بتاريخ 28 أذار/ مارس الماضي- 8 نيسان/ أبريل الجاري، في أوساط الشباب الفلسطيني ضمن الفئة العمرية (18-35 عامًا)، وضمن عينة مكونة من 315 شابا وشابة من الضفة الغربية وقطاع غزة.