واشنطن تلوّح بتحرّك عسكري أكبر إذا استمرت انتهاكات الأسد

أعلن البيت الأبيض، مساء الاثنين، أن الخيارات مفتوحة لتنفيذ ضربات إضافية في سوريا، ومحاربة تنظيم الدولة، لما قال إنه سعي لخلق مناخ سياسي واختيار رئيس لسوريا.

وقال المتحدث الرسمي للبيت الأبيض، شون سبايسر، في الموجز اليومي: إن “هناك مزيداً من التحرّك الأمريكي إذا استمرت أفعال نظام الأسد”.

ودعا سبايسر دول العالم للتعاون في “ردع” رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن استخدام الأسلحة الكيماوية، وتغيير النظام بالبلاد”.

وأكد المتحدث الرسمي أن “الأسد ما زال يتمتّع بالقوة، ولا يمكن تخيّل سوريا تنعم بالسلام والاستقرار في وجوده”.

وأكّدت لجنة التحقيق الدولية المستقلّة المعنيّة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا، الاثنين، أنّ النظام السوري استخدم الأسلحة الكيميائية 20 مرة على الأقل داخل الأراضي السورية منذ عام 2013.

جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، تضمّن تقرير اللجنة الدولية.

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنّته طائرات النظام على بلدة خان شيخون بريف إدلب، شمالي سوريا، في 4 أبريل/نيسان الجاري، وسط إدانات دولية واسعة.

وهاجمت الولايات المتحدة، يوم الجمعة الماضي، بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف خان شيخون.