الإثنين 05/مايو/2025

بعد نشر الجيش.. إعلان حالة الطوارئ 3 أشهر في مصر

بعد نشر الجيش.. إعلان حالة الطوارئ 3 أشهر في مصر

قال الرئيس المصري السيسي إنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في البلاد عقب تفجيرين استهدفا كنيستين في طنطا والإسكندرية، وتسببا بمقتل وإصابة العشرات.

جاء ذلك الإعلان في خطاب متلفز للسيسي عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطني لبحث الوضع في أعقاب التفجيرين.

وقال السيسي، في كلمة متلفزة، إن الهدف من إعلان حالة الطوارئ ضبط الأمن، متعهدا بـ”الانتصار على قوى الإرهاب بمعاونة الشعب المصري”.

وأضاف “هناك عدة إجراءات اتفق عليها لمواجهة هذا الإرهاب الغاشم منها إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في جميع أنحاء الجمهورية بعد استيفاء الإجراءات الدستورية وتكثيف الإجراءات الأمنية لسرعة ضبط الجناة”، مطالبا الإعلام بالتحلي بالمسئولية والمصداقية والوعي مع الأحداث الجارية.

وأضاف السيسي، في خطابه، أنه “سيشكل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب الذي سيعطيه كل الصلاحيات التي يمكن بموجبها مواجهة الإرهاب على مختلف الأصعدة”، دون مزيد من التفاصيل.

و”مجلس الدفاع الوطني” هو المجلس المكلف بالنظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد وسلامتها.

ويضم المجلس في عضويته؛ رئيس مجلس الوزراء، ورئيس البرلمان، ووزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية، ورئيس المخابرات العامة، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة القوات البحرية والجوية والدفاع الجوى، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، انتشر الجيش المصري في عدد من الميادين الرئيسة في القاهرة، بُعيد قرار السيسي الدفع بعناصر من الجيش لمساعدة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية في البلاد.

وجاءت هذه التطورات بعد انفجارين استهدفا اليوم كنيستين في طنطا والإسكندرية تسببا في مقتل 46 شخصا وإصابة أكثر من مائة، بينما تبنى تنظيم الدولة (داعش) مسؤولية التفجيرين.

ووفق الجزيرة؛ فإن قوات من الجيش انتشرت في ميادين رئيسة في العاصمة المصرية، بعد صدور بيان رئاسي تضمن قرارًا للرئيس السيسي بالدفع بعناصر من القوات المسلحة بشكل فوري لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية بمختلف محافظات مصر، كما أعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام في البلاد ثلاثة أيام.

وتسبب الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية (شمال القاهرة) بمقتل ثلاثين شخصا وإصابة أكثر من سبعين على الأقل، وبعد ذلك بساعتين وقع الانفجار الثاني أمام الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية (شمالي مصر)، وتسبب في مقتل 16 شخصا وإصابة آخرين.

وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بأن أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية تصدوا لمحاولة اقتحام أحد “العناصر الإرهابية” للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف.

وأضاف أن المهاجم الانتحاري فجّر نفسه حال ضبطه من قوات الحراسة خارج الكنيسة، ما تسبب في مقتل ضابط وضابطة وأمين شرطة من أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين ووقوع العديد من الإصابات.

وأورد المسؤول الأمني أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي كان يترأس الصلوات في الكنيسة بمناسبة أحد الشعانين لم يصب بسوء، لكن مصدرا كنسيا أكد في وقت سابق أن البابا تواضروس غادر الكنيسة قبيل الانفجار.

وقبل ذلك بساعتين فقط، انفجرت قنبلة داخل كنيسة في طنطا، وقال محافظ الغربية اللواء أحمد ضيف لرويترز إن “الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة”.

وقالت إحدى المصليات -وتدعي فيفيان كانت داخل الكنيسة وقت حدوث الانفجار- إن النيران الناجمة عن الانفجار ملأت الكنيسة، كما انبعث الدخان وسقطت أجزاء من القاعة وتناثرت أشلاء الضحايا الذين كانوا يجلسون في الصفين الأول والثاني من المقاعد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد من أسرى قطاع غزة، والذي وصلوا إلى المستشفى في حالة صحية منهكة....