الأحد 04/مايو/2025

وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور

وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور

توفي الشاعر الفلسطيني الكبير أحمد دحبور، اليوم السبت، عن عمر ناهز 71 عاما، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

ونعت وزارة الثقافة، الشاعر دحبور، وقالت في بيان لها اليوم: بمزيد من الحزن والأسى، نودع القامة الإبداعية الكبيرة، الشاعر أحمد دحبور، الذي وافته المنية في مدينة رام الله، بعد ظهر اليوم، عادة رحيله خسارة كبيرة على المستويات الوطنية، والثقافية الإبداعية، والإنسانية.

وأضافت أنه برحيل دحبور تفقد فلسطين ليس فقط واحداً من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، بل بوصلة كانت حتى اللحظات الأخيرة تؤشر إلى فلسطين، وأيقونة لطالما كانت ملهمة للكثير من أبناء شعبنا في مختلف أماكن إقامتهم، وفي مختلف المفاصل التاريخية الوطنية، هو الذي كان بكلمات أشعاره يعكس العنفوان والكبرياء الفلسطيني، خاصة في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وبقي حتى رحيله المفجع.

وتابعت “من الصعب بمكان سد الفراغ الذي سيتركه صاحب “حكاية الولد الفلسطيني”، وكاتب كلمات الأغنيات الخالدات، ومنها: “اشهد يا عالم”، و”عوفر والمسكوبية”، و”يا شعبي يا عود الند”، و”الله لأزرعك بالدار”، و”يا بنت قولي لأمك”، و”غزة والضفة”، و”صبرا وشاتيلا”، وغيرها الكثير من الأغنيات التي كان الوطن جوهرها، وسكنها النضال من أجل الحرية مع كل حرف من كلماتها وعباراتها، ففلسطين في أغنيات دحبور أهم من الحزب والانتماءات الضيفة، وهي التي سكنها في سني عمره الأخيرة، فكان “العائد إلى حيفا” ولو لساعات بين فترة وأخرى.

كما نعت وزارة الإعلام بمزيد من الحزن والأسى الشاعر الراحل، وقالت: “أحمد دحبور هو شاعر الثورة الذي أشهد العالم؛ “علينا وعلى بيروت والحرب الشعبية”، وطائر الفينيق الذي نهض من رماد المنافي واللجوء والمرض، وحارس النهار الذي حفظ عود اللوز الأخضر وكتب عن جنسية الدمع والشهداء في أربعة عشر ديوانا، والمغامر الذي ذهب ليعيد النهار، ولم يعد.

من هو الشاعر دحبور؟
وفق سيرة الراحل التي نقلتها وكالة “وفا” الرسمية؛ ولد الشاعر دحبور في مدينة حيفا عام 1946 ونشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص السورية، بعد أن هاجرت عائلته إلى لبنان إثر نكبة عام 1948، ثم إلى سورية.

عمل مديرا لتحرير مجلة “لوتس” حتى عام 1988 ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

حاز الراحل على جائزة توفيق زياد في الشعر عام 1998 وكتب العديد من أشعار فرقة أغاني العاشقين.

من أهم أعماله:
.الضواري وعيون الأطفال – شعر- حمص 1964.

.حكاية الولد الفلسطيني – شعر- بيروت 1971.

.طائر الوحدات – شعر- بيروت 1973.

.بغير هذا جئت – شعر – بيروت 1977.

.اختلاط الليل والنهار- شعر- بيروت 1979.

.واحد وعشرون بحراً- شعر – بيروت 1981.

.شهادة بالأصابع الخمس – شعر- بيروت 1983.

.ديوان أحمد دحبور- شعر – بيروت 1983.

.الكسور العشرية – شعر

عانى الراحل من مشاكل صحية عديدة خلال العام الأخير، وكان يرقد على سرير الشفاء في المستشفى الاستشاري العربي في رام الله، إلى أن أعلن عن وفاته بعد ظهر اليوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

مقتل جنديين وإصابة 4 آخرين بكمين في رفح

رفح - المركز الفلسطيني للإعلام قتل جنديان صهيونيان وأصيب 4 آخرون - اليوم السبت- بكمين في رفح جنوب قطاع غزة. وأفاد موقع حدشوت لفني كولام، بمقتل...