استشهاد 4 فلسطينيين وجرح 124 في أسبوعين

رصد تقرير أممي استشهاد أربعة فلسطينيين، وإصابة 124 آخرين، وهدم 19 منشأة في الفترة الواقعة بين بين 21 آذار/ مارس الماضي، و3 نيسان/ أبريل الجاري.

وأوضح التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “أوتشا”، الجمعة، أن من بين الشهداء سيدة فلسطينية (49 عاما) وثلاثة فتيان، أحدهم من مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث استشهد إثر قصف مدفعي.

وأشار التقرير إلى أن عدد المواطنين الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري وصل إلى 12 شهيدا.

وأضاف التقرير أن 124 مواطنا فلسطينيا (بينهم 14 طفلا) أصيبوا على يد قوات الاحتلال خلال مواجهات شهدتها عدة مواقع في الضفة الغربية، ما يمثل ارتفاعا ملموسا مقارنة بالإصابات التي سجلت منذ مطلع العام الجاري.

ووقعت معظم الإصابات خلال مواجهات اندلعت في مظاهرات نُظمت لإحياء الذكرى الـ41 لـ يوم الأرض، الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى الاستيلاء على أراض فلسطينية شاسعة داخل أراضي العام 1948.

وأكد التقرير أن قوات الاحتلال هدمت وصادرت خلال الفترة التي يغطيها التقرير 19 منشأة فلسطينية، في الضفة الغربية المحتلة، بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، ما أدى لتهجير 22 مواطنا فلسطينيا، وتضرر سبل عيش ما يزيد عن 90 مواطنا فلسطينيا، خمسة من هذه المباني في القدس المحتلة، أما المباني الـ 13 الأخرى، فتقع في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية.

كما أغلقت سلطات الاحتلال في بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة، منزل عائلة أحد شهداء البلدة.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال، أعلنت عن أربع قطع من الأراضي المنفصلة في محافظة نابلس (شمال القدس المحتلة)، تبلغ مساحتها 1000 دونم، “أراضي دولة”، من أجل إقامة مستوطنة جديدة، وإعادة توطين مستوطنين أُخلوا مؤخرًا من بؤرة “عمونا” الاستيطانية؛ وإضفاء صفة القانونية بأثر رجعي على ثلاث بؤر استيطانية قائمة.

وأوضح التقرير أن هذا القرار سيعيق وصول مزارعي أربع قرى فلسطينية، هي (سنجل، وقريوت، والساوية، واللبن الشرقية)، إلى أراضيهم، كما أنه يقوض سبل عيشهم.

وسجل “أوتشا” أربع هجمات لمستوطنين مسلحين على مواطنين فلسطينيين، وطردوهم من أراضيهم الواقعة قرب المستوطنات، في كل من نابلس وقلقيلية.

كما سجل التقرير تعرض ثلاث سيارات فلسطينية للرشق بالحجارة على يد مستوطنين.