الخميس 01/مايو/2025

داخلية غزة تنفذ حكم الإعدام بحق 3 عملاء للاحتلال

داخلية غزة تنفذ حكم الإعدام بحق 3 عملاء للاحتلال

نفذت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الخميس (6-4)، حكم الإعدام بحق ثلاثة متخابرين مع العدو الصهيوني.

وقالت الداخلية في بيانٍ لها وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “استنادًا لشريعتنا وديننا الحنيف، وإلى ما نص عليه القانون الفلسطيني، وإحقاقًا لحق الوطن والمواطن، وحفاظًا على الأمن المجتمعي، فإنه في صباح اليوم الخميس 9 رجب 1438هـ 6 إبريل، نفذ حكم الإعدام شنقًا بحق ثلاثة من المُتخابرين مع الاحتلال، وهم: المتخابر ع. م (55 عامًا)، والمتخابر و. أ (42 عامًا)، والمتخابر أ. ش (32 عامًا).

وأوضح البيان، أنّ المحكمة العسكرية الدائمة بغزة حكمت عليهم بالإعدام شنقًا، وأيد الحكم كلّ من محكمة الاستئناف العسكرية، والمحكمة العسكرية العليا بصفتها محكمة قانون، بعد أن وَجهت لهم النيابة العسكرية تهم الخيانة والتخابر مع جهات أجنبية معادية خلافًا لنص المادة (131) من قانون العقوبات الفلسطيني الثوري لعام 1979م، والخيانة والتخابر سندًا لنص المادة 131 (140/ب، 144) من قانون العقوبات الثوري لعام 1979م للمدان الأول.

وأشار، إلى أنّ تنفيذ حكم الإعدام تم استنادًا لنص المادة 415 من قانون الإجراءات الجزائية رقم 3 لسنة 2001م؛ وذلك لإدانتهم بتهمة التخابر مع جهة مُعادية خلافًا لنص المادة المذكورة من قانون العقوبات الثوري.

وأوضحت الداخلية، أنّ التنفيذ تم بحضور الجهات المختصة كافة حسب القانون، وبحسب الإجراءات القانونية المنصوص عليها وبحضور وجهاء، ونخب المجتمع الفلسطيني، مؤكّدة أنّ تنفيذ الأحكام تم بعد استنفاذها كافة طرق الطعن وأصبحت نهائيةً وباتةً وواجبة النفاذ بعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل بالدفاع عن أنفسهم.

وقد أكدت المحكمة أن هذه الأحكام صدرت وجاهيًّا وبالإجماع وأُفهمت علنًا.

جرائم العملاء

وتؤكد وزارة الداخلية أن المدان (ع. م) ارتبط بمخابرات الاحتلال في عام 1987م وحتى عام 1993م، وقدّم خلال تلك الفترة معلومات عن منتمي التنظيمات الفلسطينية، ما ألحق ضررًا بالغًا بالمقاومة وعناصرها، ثم جدّد ارتباطه بالاحتلال عام 1997م؛ حيث قدّم معلومات عن نشطاء الفصائل وأماكن إطلاق الصواريخ وعن بعض المساجد ومرتاديها، كما قدّم معلومات عن المواقع العسكرية التابعة للمقاومة الفلسطينية والتي قصف عدد منها.

كما أن المدان (و. أ) ارتبط بمخابرات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى أثناء عمله داخل الأرض المحتلة عام 48، وظل مرتبطاً إلى أن قبض عليه؛ حيث قدّم معلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكناهم، والعديد من الأعمال العسكرية وأماكن إطلاق الصواريخ وعشرات الورش ومخارط الحدادة وغيرها من المعلومات الخطيرة، ونتج عن تلك المعلومات استهداف الاحتلال لتلك الأماكن وإلحاق ضرر بالغ بها.

كما أن المدان (أ. ش) ارتبط بمخابرات الاحتلال في بداية عام 2010م إلى أن قبض عليه، وخلال تلك الفترة زوّد مخابرات الاحتلال بمعلومات وإرشادات أدت إلى استشهاد مقاومين، كما قدّم معلومات عن رجال المقاومة وأماكن سكنهم والسيارات التي يستقلونها وأماكن التصنيع، ما أدى لاستهدافها، بالإضافة إلى تزويد مخابرات الاحتلال بمعلومات غاية في الدقة والخطورة أدت إلى استشهاد مجموعة من قادة المقاومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

قصف إسرائيلي على صحنايا بريف دمشق

دمشق - المركز الفلسطيني للإعلام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الأربعاء - عدة غارات على صحنايا في ريف دمشق، بالتزامن مع عملية أمنية ضد...