شديد: استهداف السلطة طلبة بيرزيت محاولة بائسة للتأثير على انتخاباتها

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد، إن استهداف أجهزة أمن السلطة طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، محاولة بائسة للتأثير على مجريات الانتخابات الطلابية المقبلة، وإن اعتقال ممثلها في اللجنة التحضيرية للانتخابات دليل واضح على ذلك.

ونبّه شديد في تصريح صحفي له، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” إلى أن فوز الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت لعامين متتاليين في انتخابات مجلس الطلبة لم يكن مكللاً بالورود، مشيراً إلى أن أبناء الكتلة قدموا تضحياتٍ جسامًا، وواصلوا الليل بالنهار في خدمة زملائهم الطلبة، وأن إنجازاتهم الكثيرة خلال العام المنصرم والأعوام التي سبقته هو المعيار في اختيارهم مجددًا من زملائهم الطلبة.

وأشار القيادي في حماس إلى أن منظومة أمنية إقصائية من خارج أسوار الجامعات، تحاول بشتى السبل عرقلة فوز الكتلة الإسلامية بالانتخابات المقبلة، سواء في جامعة بيرزيت أو باقي جامعات الضفة الغربية، مؤكدًا أن جهد تلك المنظومة سيبوء بالفشل أمام وعي الطلبة ومعرفتهم بأصحاب النفس الطويل والمتواصل في خدمتهم.

وتابع “هناك تقصير حقيقي من إدارات جامعات الضفة تجاه طلابها وتجاه العملية الديمقراطية برمتها، فمن غير المعقول اعتقال عشرات الطلبة وتعطيل العملية الانتخابية من الأجهزة الأمنية دون أن يكون هناك حراك وردة فعل حقيقية من إدارات الجامعات لمنع أي تدخل خارجي يهدد حياة الطالب الجامعية”.

وطالب شديد الجمعيات الحقوقية والقانونية ومؤسسات المجتمع المدني ووزارة التربية والتعليم وإدارات الجامعات في الضفة بالتدخل من أجل إنقاذ الطلبة من بين فكي الكماشة الأمنية، والعمل على توفير جو من الديمقراطية والاطمئنان للطلبة الجامعيين.