الأحد 04/مايو/2025

القناة الثانية: التحقيقات مع نتنياهو ستستمر حتى يونيو

القناة الثانية: التحقيقات مع نتنياهو ستستمر حتى يونيو

أفادت القناة العبرية الثانية، بأن التحقيقات مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعدة ملفات في قضايا فساد خاصة، ستستمر حتى حزيران/ يونيو 2017.

وقالت القناة العبرية عبر موقعها الإلكتروني الثلاثاء، إن شرطة الاحتلال ستُجري تحقيقات تخص قضايا الفساد المُوجهة لنتنياهو في الخارج، وستوصي في نهاية المطاف بتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو.

وأضافت القناة أن الشرطة تجد صعوبة في تحديد تاريخ للتحقيق مع الملياردير الأسترالي جيمس باكر، الذي يعتقد أنه قدم رشاوي لنتنياهو في صورة امتيازات عائلية.

وذكرت القناة أن يائير نتنياهو (نجله) أمضى عدة إجازات مجانية في فندق مملوك لـ “بيكر” في مدينة نيويورك الأمريكية، وقام بعدة رحلات جوية بطائرة بيكر الخاصة، فيما حصلت زوجة نتنياهو على عدد هائل من التذاكر المجانية لحفل المغنية ماريا كاري في “تل أبيب”، والتي كانت خطيبة لبيكر في ذلك الوقت.

ونوهت القناة إلى أن قائد شرطة الاحتلال روني الشيخ، كان أعلن في كانون ثاني/ يناير الماضي، أن التحقيق في هذه القضية في مراحله النهائية، وأنها تحتاج عدة أسابيع فقط.

وأكدت القناة أن المحققين يملكون أدلة وقاعدة قانونية متينة لتقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، لكن ذلك لن يكون قبل صيف 2018.

وحققت شرطة الاحتلال الشهر الماضي مع نتنياهو للمرة الرابعة، وتركز التحقيق حسب القناة على قضية “الملف 1000” المتعلق بتلقي نتنياهو وعائلته هدايا ثمينة بلغت قيمتها مئات الآلاف من الدولارات، من رجال أعمال كبار، مقابل تسهيل بعض الأمور لمصلحتهم.

وبيّنت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أن الشرطة حصلت مؤخرًا على مزيدٍ من الأدلة ضد نتنياهو في قضية “الملف 1000” خلال تحقيقها مع رجل الأعمال والمنتج السينمائي “أرنون ميلتشين” في لوس أنجلوس

ويشتبه بـ ميلتشين، بأنه زود الزوجين نتنياهو وعقيلته سارة  بالسيجار والشمبانيا بمئات آلاف الدولارات وكذلك بقطعة حلي طلبتها سارة نتنياهو وبلغ ثمنها عشرة آلاف شيكل (2500 دولار). 

وينفي نتنياهو الشبهات المنسوبة إليه، ويقول “إن التحقيق لن يسفر عن شيء، لعدم وجود أي شيء من الأساس”، زاعمًا أن جهات معادية له تبذل جهودًا كبيرة لإسقاطه، من خلال إلقاء “تهم باطلة” ضدّه وأسرته.

وتولى نتنياهو (67 عامًا) السلطة بشكل متقطع منذ عام 1996، وهو الآن في فترته الرابعة رئيسًا للوزراء، وسيصبح أكثر رئيس وزراء إسرائيلي بقاء في السلطة إذا ظل في منصبه حتى نهاية العام المقبل.

وتسجّل قضايا الفساد في المجتمع الإسرائيلي، تفاقمًا كبيرًا، لا سيّما في أعقاب تورّط عددٍ ملحوظ من المسؤولين والشخصيات الإسرائيلية الرفيعة المستوى، في قضايا فساد مالي وأخلاقي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات