وقفة طلابية بغزة تضامناً مع الأطفال الأسرى

شاركت العشرات من طالبات المدارس، اليوم الاثنين، بوقفة تضامنية مع الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال الصهيوني.

ورفعت الطالبات المشاركات بالوقفة، اليوم الاثنين، لافتات تندد بوحشية المعاملة النفسية والجسدية بحق المئات من الأسرى الأطفال في سجون تفتقر للحياة الإنسانية.

وقال الأسير المحرر ياسر صالح، رئيس مؤسسة مهجة القدس، إنّ “وجود الطالبات الزهرات في هذه الوقفة، يؤكد أن مقولة الاحتلال الغاشم –الكبار يموتون والصغار ينسون- لا وجود لها في فلسطين، حيث إننا رأينا الصغار في يوم الأرض، واليوم نراهم يدعمون ويساندون أسرانا الأطفال في سجون الاحتلال”.

وأضاف “نرى أن العدو يخشى من الطفل ويطلق عليه الرصاص من مسافة صفر، وإذا اعتقل يهمل إصابته، ويتركه ينزف لفترة مستخدماً هذا الجرح في استجواب الطفل في المعتقلات وأقبية التحقيق، ثم ينقله لمستشفيات الرملة ليبتر أحد أطرافه أو يتعفن الجرح”.

وأوضح صالح أن “الطفل الأسير الجريح أسامة زيدات خرج من السجن ويوجد في فخذه قضيب من البلاتين و3 إصابات في جسده، ولم تؤثر هذه الإصابات عليه لا جسديا ولا نفسياً؛ وإنما ظل يدافع عن حقوق الأسرى في سجون الاحتلال”.

وبيَّن أن العدو المجرم يحاول أن يوقع الأحكام الجائرة بحق الأطفال، كأحمد مناصرة الذي اعتقل في سن الـ 12 عاماً، وقد حكم عليه بعد سنتين من الاعتقال بالسجن لمدة 12 عاماً، مؤكداً أن انتهاك الاحتلال للأطفال يعرقل من مسيرتهم في طريق المستقبل، ويحاول أن يستهدف طفولة فلسطين ومستقبلها.

من جهتها، قالت الأسيرة المحررة فاطمة الزق “أحيي كل من يحمل وينشر قضية الأسرى في سجون الاحتلال، والانتهاكات ما زالت قائمة بحقهم، وتحتاج لرعاية من المراقبين الدوليين”.

وتضيف: “عن نفسي أتمزق من القلب حينما أراهم في السجون لاستفراد السجان بهم، فهم بحاجة أن يكونوا مع أسرتهم وليس في السجون، ماذا فعلوا حينما اعتقلوا وألحقت التُهم ضدهم، ويصدر بحقهم أبشع الانتهاكات”.

وناشدت الزق جميع المنظمات الحقوقية الإنسانية والمؤسسات الإعلامية، لتدوين قضية الأسرى بجميع اللغات أمام العالم، ليتعرف على ظلم السجان “الإسرائيلي” الذي يمارس أشد الانتهاكات بحقهم، وحمل هذا الملف بكل جدية وأمانة.  

null

null

null