استشهاد فلسطيني بعد طعنه 3 جنود بالقدس المحتلة

استشهد شاب برصاص الاحتلال الصهيوني، عصر السبت، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد طعنه ثلاثة صهاينة.

وذكر بيان لشرطة الاحتلال، أن فلسطينيًا طعن ثلاثة إسرائيليين؛ بينهم شرطي من قوات “حرس الحدود”، وأصابهم بجراح ما بين الطفيفة والمتوسطة؛ “قبل إطلاق النار عليه وتحييده”.

ولاحقاً، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، في شارع الواد بالقدس المحتلة.

وعلم مراسلنا أن شهيد البلدة القديمة هو أحمد زاهر فتحي غزال (١٧ عاماً) من مدينة نابلس، وأن قوات الاحتلال اعتقلت ما يقارب 20 مقدسيا في أعقاب عماية الطعن معظمهم من أصحاب المحال التجارية في منطقة الواد للتحقيق.

الشهيد أحمد غزال

وفي وقت سابق، أعلنت القناة العاشرة العبرية إصابة جنديين، فيما قالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري إنه نفذت عملية طعن أدت لإصابة ثلاثة، وجرى “تحييد” المنفذ.

وأفادت مصادر محلية مقدسية، بأن الشاب الفلسطيني تمكن من  طعن مستوطنين اثنيْن ومجند من شرطة الاحتلال، وتمكن من الفرار من المكان صوب أحد العيادات الطبية، ولاحقه عناصر الشرطة الإسرائيلية وأطلقوا الرصاص عليه.

وأغلقت قوات الاحتلال محيط منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الفلسطينيين، فيما اندلعت مواجهات مع الشبان في المكان.