الجمعة 27/سبتمبر/2024

تدشين معلم تذكاري للأسرى في غزة

تدشين معلم تذكاري للأسرى في غزة

دشنت جمعية واعد للأسرى والمحررين، صباح اليوم السبت، معلما تذكارياً يرمز للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، ويجسد معاناتهم نتيجة الإهمال الطبي.
 
وأطلق على المعلم التذكاري، الواقع شمال غرب مدينة غزة، اسم الشهيد والأسير المحرر مجدي حماد، والذي ارتقى شهيداً بعد الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
 
وفي أعلى المعلم، وقفت حمامة بيضاء محاطة بالقيود المكسورة والأسلاك الشائكة تنظر إلى الأسرى في سجونهم بالاتجاه الشمالي الشرقي لمدينة غزة، وصور للأسيرين القائدين عبد الله البرغوثي وحسن سلامة، في دليل على قرب موعد الحرية والإفراج عن الأسرى رغم أنف الاحتلال.
 
وعلى جدران المعلم، رسمت لوحات فنية، جسدت إحدى عمليات المقاومة والتي يأسر فيها مقاومون جنوداً من داخل دبابة صهيونية، فيما يقابلها عدد من الأسرى يخرجون من سجون الاحتلال رافعين شارة النصر، وفي الاتجاه الآخر رسمت قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
 
وقال توفيق أبو نعيم رئيس مجلس إدارة جمعية واعد، إن “النصب التذكاري يأتي لنستشعر به مسيرة الشعب الفلسطيني بعطائه، بداية من الجرحى والأسرى، وليس انتهاء بالشهداء”.
 
وأكد أبو نعيم أن “رسالتنا للأسرى بأن موعد الحرية اقترب، ونشعر بأن كل ذرة تراب من فلسطين تسقى بالدماء، ستنتهي بالعودة لكل أراضينا المحتلة، وبتحرير الأسرى”.
 
وشدد الأسير المحرر على أن معاناة الأسرى لن تطول، مضيفاً “ميدان الشهيد مجدي حماد، يخلد حياة بطل من أبطال معاناة الأسر ضحى بحياته لأجل فلسطين، ولن تطول تلك المعاناة”.
 
اغتيال مازن فقها
من جانبه قال إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إنّ قتلة الشهيد القسامي مازن فقها لن يفلتوا من عقاب القدر، ثم الشعب، ثم المقاومة، سواء كان هذا اليوم أو غداً.
 
وأوضح أنّ “الاستنفار الأمني على مدار الساعة بغزة سيكون له نتائجه في الكشف عن خيوط جريمة الاغتيال”.
 
وشدد هنية أن افتتاح ميدان الشهيد المجاهد مجدي حماد يحمل رسالة لكل الأجيال الحاضرة والقادمة بأننا نترك من ورائنا آثاراً عظيمة تحفر عميقا في ذاكرة الأجيال، وكل الأجيال التي ستمر من هذا الطريق ستقف أمام هذا المعلم الوطني وتذكر وتستحضر مسيرة الشهيد حماد، وكل من ضحى لأجل فلسطين.
 
بدوره أكد أبو نعيم، مدير عام قوى الأمن في قطاع غزة، أن اليد التي امتدت لمازن فقها لن تطول، ولن تمكث زمنا طويلا.
 
من جانبه شكر القيادي في حركة حماس فتحي حماد وشقيق الشهيد مجدي، القائمين على تدشين النصب التذكاري، مؤكداً أن الأسرى سينعمون بالحرية، مثمناً دورهم في دعم مسيرة الأسرى والحرية.
 
وقال خلال كلمة له عن عائلة الشهيد، إن هذه المسيرة تعكس معاناة شعبنا في التصدي والمقاومة، ونحن في العائلة نقدم هذه التضحيات عن طيب خاطر، وأسأل المولى أن يتقبل جهدنا وجهادنا.
 
وأضاف “نعاهد الله أن نواصل المسير حتى يحرر الله على يد أبناء شعبنا كلَّ فلسطين والأسرى والمسرى”.


null

null

null

null

null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات