الإثنين 05/مايو/2025

عكرمة صبري: لا تفاوض حول الأقصى ولا مساومة عليه

عكرمة صبري: لا تفاوض حول الأقصى ولا مساومة عليه

أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أنه لا تفاوض حول المسجد ولا مساومة عليه ، ولا تنازل عن ذرة تراب منه، مستنكرًا اعتداءات الاحتلال عليه وعلى حراسه.

وقال صبري، في خطبته، اليوم الجمعة: إن المسلمين حريصون على مسجدهم، ولا يسمحون بالمس بحرمته، مجددًا التأكيد أنالأقصى للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لليهود به، وأن الغطرسة الاحتلالية لن تكسباليهود أي حق في المسجد مهما طال الزمان أو قصر.

وشدد على أنه “لا تفاوض حول الأقصى، ولا مساومة عليه، ولا تنازل عن ذرة تراب منه”.

ووفق مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“؛ فقد أدّى حوالي 50 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وسط إجراءات أمنية صهيونية مشددة.

وقال الشيخ صبري: “إن القمة العربية التي انعقدت وانتهت في يوم واحد لا تختلف عن سابقاتها من القمم حيث الشجب والاستنكار فقط، وكذلك التأمل في السلام الوهمي، وعليه لا حاجة للحديث في موضوع القمة أكثر من ذلك، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

وأشار خطيب الأقصى إلى ذكرى يوم الأرض (يصادف 30 مارس/آذار من كل عام)، قائلاً: إنه يوم مرتبط بأرض فلسطين من البحر إلى النهر التي قدم أهلها أرواحهم دفاعا عنها منذ العام 1967 وما قبل وبعد ذلك.

وحيّا الأهالي في الأراضي المحتلة منذ عام 1948، الذين يتمسكون بأراضيهم، ويدافعون عنها، ولكل مواطن ومرابط يحافظ على بيته وأرضه.

وشدد على أن مصادرة الاحتلال الأراضي واغتصابها والاستيلاء عليها لن يسقط حقوق أصحابها الشرعيين مهما توالت الأجيال وطال الزمان.

وأشار صبري إلى الأخطار المتزايدة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، وقال: “إن من هذه الأخطار مؤخرا سرقة الحجارة من المسجد، وذلك من أحد خبراء الآثار الصهاينة بحجة البحث عن آثار الهيكل المزعوم”.

ووصف ذلك بأنه اعتداء صارخ على الأقصى، لافتا إلى أن هذه السرقة تدل على فشل دائرة الآثار الصهيونية في العثور على أي حجر له علاقة بتاريخهم الوهمي المزعوم.

وقال: “منذ 40 عامًا وما يزيد وسلطات الاحتلال تجري الحفريات والتنقيبات في بلدة سلوان ومحيط الأقصى وأسفله، فلم يجدوا شيئا يؤيد مزاعمهم وأوهامهم، وقد اعترف بذلك أحد علماء الآثار الصهاينة، وحينما فشلوا في هذه الحفريات والتنقيبات توجهوا إلى داخل الأقصى ليعتدوا عليه ويسرقوا حجارته”.

وأشار إلى تمكن حراس الأقصى من إحباط عملية السرقة، إلّا أن الشرطة الاحتلالية لم يرق لها ذلك فاعتدت على الحراس، واعتقلتهم، وقدمتهم للمحكمة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات