مواجهات واعتقالات باقتحام الاحتلال لنابلس والخليل وجنين

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم، عدة بلدات في مدن نابلس والخليل وجنين، تخللها مواجهات واعتقالات.

ففي مخيم الفارعة، شمال شرق نابلس، أصيب شاب، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوة من جيش الاحتلال للمخيم، وعولج ميدانيا خشية احتجازه، فيما اعتقلت القوة الاحتلالية الشاب محمد  نصار الملقب بـ(الملس)، بحسب ما أفاد شهود عيان، لمراسلنا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وبلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرقها، فيما داهم مستوطنون المنطقة الأثرية بسبسطية.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال برفقة مستوطنين، اقتحموا في ساعة مبكرة من الفجر، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية، تخللها إزالة لسارية العلم الفلسطيني، ومواجهات بين الشبان.

من جانب آخر اقتحمت دوريات الاحتلال المنطقة الواقعة بيت بلدتي بيت فوريك وبيت دجن شرق نابلس، وتمركزت في المنطقة الصناعية والطريق المؤدي إلى مستوطنة “الون موريه”.

وفي الجنوب الفلسطيني، وتحديدا بالخليل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر اليوم، عدة مناطق من المحافظة، وشرعت بعمليات تفتيش لعدد من منازل المواطنين، ونفذت عدة اعتقالات.

وقالت مصادر محلية، لمراسلنا، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بني نعيم فجرا، معززة بـ11 آلية عسكرية، وفتشت منزل الشاب محمد حسن الخضور، وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقله، والأخير هو شقيق الأسير راضي الخضور.

كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في بلدة بيت أمر شمال الخليل، واعتقلت على إثرها مواطنين اثنين، قبل أن تنسحب فجرا.

كما اندلعت فجر اليوم، مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمدينة جنين شمال الضفة الغربية، تخللها انتشار في شارع الناصرة ومنطقة السيباط.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن جنود الاحتلال اقتحموا المدينة من ناحية شارع الناصرة وتمركزوا قرب المسجد الكبير ومكتبة البلدية، ثم اقتحموا أزقة حي السيباط القديم؛ حيث اندلعت مواجهات مع الشبان.

وأشارت المصادر، إلى أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، بعضهم داخل منازلهم، فضلا عن إطلاق قوات الاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة النارية بكثافة.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم، منزل الداعية الشيخ عز الدين عمارنة في بلدة يعبد، وفتشته، وصادرت مقتنيات.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن عدة آليات عسكرية داهمت يعبد فجرا واقتحمت منزل الشيخ الكفيف عمارنة، وحقق الاحتلال معه ميدانيا، وفتش منزله.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال صادرت ثلاثة أجهزة حاسوب من المنزل، واعتدت على ساكنيه، علما أن عمارنة أسير محرر قضى سنوات في سجون الاحتلال، وهو أحد وجهاء الحركة الإسلامية في المنطقة.