السبت 29/يونيو/2024

الاحتلال يسحب تصاريح أطباء من غزة يعملون بالقدس المحتلة

الاحتلال يسحب تصاريح أطباء من غزة يعملون بالقدس المحتلة

ذكر موقع “ويللا” الإخباري العبري أن المخابرات الصهيونية العامة “الشاباك”، تمنع منذ عدة أسابيع دخول أطباء غزيين إلى شرقي القدس المحتلة للعمل في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس.

وقدمت إدارة المستشفى مؤخرا طلبات دخول لعشرة أطباء من قطاع غزة، إلى ما يسمى بمنسق شؤون الأراضي المحتلة في الحكومة الصهيونية، اثنان منهم تخليا عن العمل في المستشفى سابقا، وتلقى سبعة ردودا سلبية، ولم يتخذ الجيش قرارا بعد في طلب واحد منهم.

ويعاني المستشفى حاليا من نقص بالقوى البشرية، ومن نقص كبير بالاختصاصيين، جراء منع الأطباء الغزيين من الدخول إلى شرقي القدس.

وقال محمود أبو عطية اختصاصي العضلات الذي ينتظر الرد على طلبه بأنه قدم طلب الدخول منذ أكثر من أربعة أشهر.

وأضاف: “حصلت منذ كانون الثاني ٢٠١٥، على تصاريح للعمل في مستشفى المقاصد بدون مشاكل، لكن تدهورت الأوضاع عندما أخذوا بدون إنذار مسبق تصاريح الدخول من مجموعة كاملة من الأطباء العاملين في المستشفى، وفي مستشفيات أخرى بشرقي القدس”، الأمر الذي يشير إلى أن الأمر لا يتعلق شخصيا بي بل بخطوات تتخذ ضد الأطباء من قطاع غزة.

ومن بين الذين أعيق دخولهم أطباء وممرضون يعملون في المستشفى منذ حوالي ٣٠ عاما، منهم أطباء في قسم العناية المكثفة، ومن بين الأطباء الذين رفضتهم تصاريحهم، اثنان تركا العمل في مستشفى المقاصد.

وقال ران غولشتاين مدير عام “أطباء من أجل حقوق الإنسان”: “المنع الذي تقوم به السلطات “الإسرائيلية” وعلى رأسها الشاباك ومنع الأطباء من الوصول الى العمل في القدس بعد عملهم لسنوات طويلة؛ يشير إلى أن هناك أمرا سياسيا ولا علاقة له البتة بالأمن”.

وأضاف: “سهولة المس بعمل الأطباء يشكل خطوة روتينية أخرى للاحتلال الذي يستهدف التنكيل بالسكان الفلسطينيين تحت ذريعة الأمن، تعاني الهيئة الصحية الفلسطينية من العقبات التي تضعها “إسرائيل” أمامها، خصوصا في قطاع غزة وتخنق إمكانية تطوير مهني معقول في المجال الصحي الأمر الذي يلحق، وفي نهاية المطاف، أضرارا صحية بالشعب الفلسطيني جميعه”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات