عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

كيف استقبل الأسرى نبأ اغتيال فقها؟

كيف استقبل الأسرى نبأ اغتيال فقها؟

أكد المحرر محمد جبر مصبّح، أن الأسرى في سجون الاحتلال ينظرون ببالغ الخطورة لعملية اغتيال القائد القسامي مازن فقها، ويشددون على ضرورة ملاحقة الفاعلين ومعاقبتهم.

وكان المحرر مصبّح (34عاما) من مدينة دير البلح في غزة، نال حريته قبل يومين، بعد قضاء (12) سنة في سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء والمشاركة في أعمال للمقاومة.
 
ويقول “مصبح” في  حديث مع “المركز الفلسطيني للإعلام”: “عشت مع فقها سنوات في قسم 13 بسجن نفحة، كان رجلا مميزا بكل معاني الكلمة، حافظا لكتاب الله، يدعم كل الأسرى ويعزز صمودهم”.
 
وشدّد أن الأسرى في سجون الاحتلال عاشوا ليلة في غاية الصعوبة، حين تلقوا نبأ اغتيال واحد من الأسرى المحررين، عاش معهم وأمّهم في الصلاة مرات كثيرة، وتابع: “ينظر الأسرى لاغتيال فقها، بأنه تطور خطير، ويتمنون من المقاومة ألا تترك الأمر دون معاقبة المجرمين، فنحن كأسرى أكثر من يعرف مكر الاحتلال”.
 
وأشار أن عملية الاغتيال زادت من إصرار الأسرى في السجون على المضي في إضرابهم المرتقب يوم (17 نيسان) القادم، لتحقيق مطالبهم العادلة.
 
ومن المقرر أن يبدأ الأسرى إضراباً في كافة السجون الصهيونية، بهدف إعادة منجزاتهم، وإيقاف التفتيش الليلي والعاري، وتحسين ظروف الحياة اليومية، وتوفير هاتف للتواصل بين الأسير وذويه.
 
وكشف مصبح أن إدارة السجون الصهيونية حاولت في الأسابيع الأخيرة، عقد جلسات مع قيادة الحركة الأسيرة لثنيهم عن الإضراب بوعود مستقبلية، لكن الأسرى بكافة فصائلهم، مصممون على خوض الإضراب.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات