الإثنين 05/مايو/2025

شرطة لندن تُكذب داعش وتنفي علاقته بهجوم البرلمان

شرطة لندن تُكذب داعش وتنفي علاقته بهجوم البرلمان

أعلنت شرطة لندن أنه لا يوجد أي دليل على علاقة مهاجم البرلمان البريطاني، خالد مسعود، بتنظيم “داعش” أو حتى القاعدة.

وأضافت الشرطة، في تصريح لشبكة “بي بي سي”، أن الحديث عن “جنوح” خالد مسعود للتطرف خلال وجوده في السجن أيضاً محض “تخمينات” لا غير.

وتعتقد شرطة لندن أن مسعود تصرف بمفرده، ولكنها “حريصة” على معرفة هل كان سلوكه متأثراً بـ “الدعاية الإرهابية”.

ولفتت الشرطة إلى أن مسعود استعمل خدمة الرسائل الإلكترونية “واتساب” دقائق قبل الهجوم.

وأعلن تنظيم “داعش”، الخميس الماضي، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع، الأربعاء الماضي، قرب مقر البرلمان البريطاني في العاصمة لندن، ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم بياناً يتبنى فيه “داعش” الهجوم.

وقتل مسعود ثلاثة أشخاص دعساً بسيارته، ثم طعن شرطياً طعنة مميتة، قبل أن يسقط برصاص الشرطة أمام البرلمان البريطاني في ويستمنستر وسط لندن.

وتعتقد الشرطة أن مسعود كان يسير بسرعة 122 كيلومتراً في الساعة، عندما عبر جسر ويستمنستر، واستغرق الهجوم كله 82 ثانية.

وقَتل مسعود في الهجوم الشرطي كيث بالمر، وعائشة فريد الموظفة في مدرسة ثانوية، والسائح الأمريكي كيرت كوتشتران، البالغ من العمر 54 عاماً، ومنظف النوافذ المتقاعد، ليزلي رودز، البالغ من العمر 74 عاماً، من جنوبي لندن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات