وقفة غاضبة بغزة لذوي الأسرى والمحررين منددة باغتيال فقها

وقفة حزنٍ وغضب امتزجت فيها عبارات الانتقام والغضب مع دموع الشوق والألم على فراق من كان بينهم يوماً، نظمها العشرات من الأسرى المحررين وذوي الأسرى منددين بــ”العملية الجبانة” التي طالت رفيقهم الأسير المحرر مازن فقها.

الأسير المحرر أيمن الشراونة، قال: “لا شك بأن يد الاحتلال هي التي وصلت لجسد القائد مازن فقها”، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حادثة الاغتيال، مطالباً المقاومة الفلسطينية بالرد على الجريمة.

وبين الشراونة أن الاحتلال يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أولها إيهام المحررين أن العدو قادر للصول إلى أي محرر داخل غزة وخارجها، إضافة إلى أن الأسرى داخل السجون من أجل إرهابهم في أي صفقة قادمة تحققها المقاومة الفلسطينية.

وأكد شراونة على قدرة المقاومة بالرد والثأر لدماء الشهيد فقها في القريب العاجل، مطالباً شباب الضفة المحتلة بالانتقام لروح الشهيد مازن.

وفي كلمة ذوي الأسرى، عبرت والدة الأسير ضياء الفالوجي عن أسفها الشديد من صمت المؤسسات الدولية على جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين داخل السجون وخارجها، مطالبةً المقاومة الفلسطينية بحماية الأسرى المحررين.

وقالت الفالوجي، إنّها أصبحت خائفة على نجلها المعتقل داخل سجون الاحتلال بعد اغتيال الأسير المحرر مازن فقها، مطالبة المقاومة بالرد على اغتيال فقها.

وبعد الانتهاء من الوقفة الغاضبة انتقل المشاركون في الوقفة إلى بيت عزاء الشهيد مازن فقها في ساحة الكتيبة بغزة لتأدية واجب العزاء لزوجة الشهيد ورفاقه.