عاجل

الأحد 01/سبتمبر/2024

هل يعترف الإعلام مما يخاف منه قادة الاحتلال؟

هل يعترف الإعلام مما يخاف منه قادة الاحتلال؟

لا تزال القيادة السياسية والأمنية للاحتلال الصهيوني تعيش حالة من الصمت المعبر عن القلق على خلفية اغتيال القيادي بالقسام مازن فقها.

إلا أن ما استعرضته وسائل الإعلام العبرية حول حادثة الاغتيال، اليوم الأحد، يعد بمثابة اعتراف ضمني لا يجرؤ قادة الاحتلال حتى اللحظة بالحديث حوله.

فعلى صدر صفحاتها، استعرضت صحيفة يديعوت أحرنوت صورة الشهيد فقها تحت عنوان “مسؤول في حماس قتل في غزة”، فيما وضعت الصورة داخل إطار يدلل على حالة الاستهداف بأربع رصاصات.

فيما نشرت الصحيفة ذاتها مخططا هيكليا يضم عددا من الشخصيات البارزة في الحركة تحت عنوان هكذا يدار مكتب الضفة وغزة في حماس.

ويتضمن المخطط الهيكلي الشيخ صالح العاروي، عضو المكتب السياسي للحركة بالخارج، والقيادي يحيى السنوار، رئيس الحركة المنتخب في غزة، والقيادي محمد الضيف قائد، الجناح العسكري للحركة، والقيادي عبد الرحمن غنيمات، وصورة الشهيد مازن فقها وقد كتب عليها “تمت التصفية” في إشارة ضمنية إلى عملية الاغتيال التي نفذت بحقه.

ويرى محلل الشؤون العبرية في “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن الإعلام العبري حاول أن يقول ما لا تجرؤ قيادة الاحتلال على قوله حتى الآن حول مسؤولية اغتيال الفقها، وفي ذات الوقت ترغب بإيصال رسائل أمنية تجاه الشخصيات المذكورة أنها على سلم الاستهداف مستقبلا.

ويشير المحلل إلى أن الاحتلال حتى اللحظة يحاول أن يقرأ ردة فعل حركة حماس، وهذا ما عبر عنه كتاب وشخصيات صهيونية في وسائل الإعلام، حيث قال مراسل القناة العبرية الثانية “أوهاد دهيمو” إن اغتيال فقها يمثل قلقاً للمسئولين “الإسرائيليين”، خاصة في ظل قيادة يحيى السنوار.

وتساءل “ديهمو” إن كان الرد على اغتيال فقها سيكون على شكل إطلاق الصواريخ أم استهداف شخصية مسئولة.


صورة نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات