حزب الله يدين اغتيال #مازن_فقها ويدعو لمعاقبة الجناة

أدان حزب الله اللبناني، جريمة اغتيال القائد في “كتائب القسام” مازن فقها في قطاع غزة.

وقال الحزب في بيانٍ له اليوم السبت: “إن هذه الجريمة هي دليل جديد على الروح العدوانية التي تسكن هذا العدو الغاصب وتؤكد بالتالي حتمية استمرار محاربته حتى طرده من كل أرضنا المحتلة”.

وأشار إلى أن بصمات العدو الصهيوني الغادر واضحة على “جريمة الاغتيال الآثمة”.

وتقدم حزب الله بأحر التعازي والتبريكات بشهادة “المجاهد المغدور” فقها إلى حركة “حماس” قيادةً ومجاهدين، وإلى عائلة الشهيد وإلى الشعب الفلسطيني عامةً.

ودعا إلى بذل كل الجهود لمعاقبة المجرمين المنفذين والمخططين، والضرب على أيديهم بيد من حديد، “حتى لا يتجرأ أحد على النيل من المجاهدين في عتمةِ ليل، خدمةً للمشروع الصهيوني الهادف إلى استئصال المقاومة ومجاهديها”.

وكان مجهولون، اغتالوا مساء أمس الجمعة، الأسير المحرر مازن فقها في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم لمراسلنا إن الشرطة عثرت على جثة الأسير المحرر مازن فقها بوجود 4 رصاصات في رأسه بمنطقة تل الهوا.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن الأسير المحرر مازن فقها، هو أحد قادتها، مؤكدة أن العدو الصهيوني يقف وراء اغتياله، وتوعدت بالرد بحجم الجريمة.

ومازن فقها أسير قسامي محرر مبعد من طوباس في جنين، وهو المسؤول عن عملية صفد البطولية التي جاءت رداً على اغتيال الشيخ صلاح شحادة، وأدت لمقتل 9 صهاينة.

كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت بحقه حُكما بالسجن المؤبد تسع مرات، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وأُبعد إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحه.