إصابة مزارع فلسطيني باعتداء لمستوطنين جنوب نابلس

أفادت مصادر فلسطينية، بأن مزارعًا أصيب اليوم بجراح طفيفة عقب مهاجمته من مستوطنين يهود قرب قرية بورين جنوبي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).

وقالت المصادر لـ”قدس برس”، إن مستوطنين يهودًا هاجموا مزارعين فلسطينيين في قرية بورين، ومنعوهم من استصلاح أراضيهم الزراعية.

وأوضح الناشط في مجال الاستيطان، بلال عيد، أن عشرات المستوطنين من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي نابلس، هاجموا مزارعين فلسطينيين، خلال عملهم داخل أراضيهم الزراعية المحاذية للمستوطنة.

وأضاف عيد، خلال حديث مع “قدس برس”، أن الارتباط الفلسطيني كان قد أبلغ الاحتلال مسبقًا، بتوجه المزراعين للعمل بأراضيهم القريبة من “يتسهار”.

وأشار الناشط الفلسطيني، إلى أن اعتداء المستوطنين وقع على مرأى ومسمع من جنود الاحتلال الذين تواجدوا في المكان “دون أن يحركوا ساكنًا لوقف الاعتداء”.

وبيّن أن أحد المزراعين أصيب في قدمه جراء تعرضه للرشق بالحجارة من المستوطنين، كما اضطر المزراعون لترك أرضهم ووقف أعمال الزراعة والاستصلاح بسبب الاعتداء.

وتتعرض قرى جنوبي مدينة نابلس، بشكل دائم لاعتداءات من المستوطنين، يتخللها مصادرة أراضٍ واستهداف المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم، خاصة أن غالبية المستوطنات والبؤر الاستيطانية في المنطقة يقطنها غلاة المستوطنين، المعروفين بانتمائهم لتنظيم “تدفيع الثمن”، التي تتحمل المسؤولية عن عشرات الاعتداءات التي راح ضحيتها عدد من الفلسطينيين.