الضفة.. الاحتلال يعتقل مواطنين بينهم النائب الطل

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني عدة مناطق في الضفة الغربية، واستجوبت واعتقلت مواطنين بينهم نائب في المجلس التشريعي، فيما هاجم مقاومون برجاً عسكرياً.

واستجوبت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء أسيرين محررين في بلدة الزاوية قضاء مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة في الثانية من فجر اليوم، وداهموا منزل الأسير المحرر رأفت موقدة، وفتشوه وحققوا معه ميدانيا، كما داهموا منزل الأسير المحرر عليان موقدة، واستجوبه ضابط مخابرات عرف نفسه بأنه قائد المنطقة.

وداهمت قوة من جيش الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء بلدة الظاهرية، واعتقلت نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني.

وأفاد مراسلنا أن قوة احتلالية صهيونية اقتحمت في ساعات الفجر الأولى منزل النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس محمد إسماعيل الطل (49 عاما)، وفتشت منزله وصادرت الهواتف النقالة وجهاز اللابتوب الشخصي، ومن ثم اقتادت النائب الطل إلى جهة غير معلومة.

وبحسب بيان لجيش الاحتلال، جرى اعتقال 12 في بيت لحم والخليل جنوب الضفة، بينهم مخلص أحمد الشريقي، زوجة المواطن أحمد الشريقي، الأسير المحرر مصطفى وليد البستنجي، حبيب أحمد حبيب، عبد مسالمة.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني  فجر الثلاثاء أسيرا محررا في بلدة عنزة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية ، كما داهمت بلدات في القضاء.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن ثماني آليات عسكرية داهمت البلدة فجر اليوم واعتقلت الأسير المحرر محمد بدر الونه والذي لم يمض سوى عدة أشهر على خروجه من سجون الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال فتشت منزل الونه ونكلت بذويه، كما نصبت حاجزا عسكريا على مدخل البلدة  خلال عملية الاقتحام.

من جهة أخرى انتشرت قوات الاحتلال الليلة الماضية على شارع جنين –حيفا ونصبت حواجز على مداخل بلدتي رمانة وزبوبة.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الاثنين شابا من بلدة قبطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية خلال توجهه لزيارة شقيقه في سجون الاحتلال.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن الشاب حسن أبو عين توجه أمس لمعبر الجلمة من أجل زيارة شقيقه المعتقل في سجن مجدو؛ حيث احتجز على المعبر. وأشارت المصادر إلى أن عائلته أبلغت الليلة الماضية باعتقاله.

في سياق منفصل، هاجم مقاومون الليلة الماضية معبر الجلمة شمال مدينة جنين شمال الضفة الغربية بعبوات محلية الصنع، أعقبها اقتحام للمدينة والمخيم ومواجهات مع الشبان.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن مقاومين يستقلون دراجة نارية هاجموا المعبر بـ”الأكواع” المتفجرة قبل أن ينسحبوا من المنطقة التي شهدت انتشارا واسعا لقوات الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال انتشروا في محيط المعبر وعلى الطريق الالتفافي وشارع الناصرة، وفتشوا المنطقة ونصبوا الحواجز.

كما اقتحموا مدينة جنين ومخيمها، وانتشروا في شارع مهيوب واشتبكوا مع الشبان في أكثر من موقع خلال عملية الاقتحام.

ومعسكر سالم غربي جنين شهد أيضا قبل أيام حادثة مماثلة تمكن خلالها الشبان من الانسحاب بعد مهاجمة الحاجز بالأسلحة النارية.

وألقيت زجاجتان حارقتان على برج عسكري غربي مدينة دورا، وأفاد مراسلنا أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين من بلدة بيت عوا غربي مدينة دورا في محافظة الخليل هاجموا برجا عسكريا مقاما على مدخل البلدة، مما أدى إلى احتراق جزء منه.

وأطلق جنود الاحتلال النار صوب المهاجمين لكنهم انسحبوا من المكان دون إصابات.

على صعيد آخر اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الصهيوني حارة أبو اسنينة في البلدة القديمة من الخليل، وفتشت عددا من المنازل وسلمت استدعاءات لمخابراتها.

وأفاد مراسلنا أن قوة من خمس جيبات عسكرية وسيارة ناقلة جنود اقتحمت حارتي أبو اسنينه وقيطون وطلعة أبو حديد ومنطقة جرون جراد، وفتشت عدة منازل عرف منها: منزل شعبان علي طه، وسلمت نجله علي استدعاء لمخابراتها في عصيون، ومنزل حسن أبو حسين أبو اسنينه وسلمت نجله فادي بلاغا لمقابلة مخابراتها. كما داهمت منزلي محمود الأطرش وحسن جريوي وعاثت فيهما فسادا.

 على ذات الصعيد اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أحمد عمايرة في بلدة البرج جنوبي مدينة دورا قضاء الخليل، وفتشت المنزل، وسلمته طلباً لمقابلة مخابراتها. وعمايرة أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل عشرة أيام بعد ١٨ شهراً من الاعتقال.