بكفي وعود.. وقفة لمتضرري العدوان بالبريج

تجمّع أهالي المنازل المتضررة من عدوان غزة سنة (2014) أمام مقر الأونروا في مخيم البريج، اليوم الثلاثاء؛ للمطالبة بتبني قضيتهم ومطالبة وكالة الغوث بإعمار منازلهم.

وحمل المحتجون لافتات كتبوا عليها (بكفي وعود، لا لتحريف المنهاج الفلسطيني، يا وكالة الغوث بيكفي وعود) حملت توقيع المبادرة الشبابية للدفاع عن مخيم البريج، مشددين على خطورة شطب كثير من القضايا الفلسطينية من المنهاج المدرسي.

وأكد عطا ضرغام مسئول المبادرة الشبابية للدفاع عن مخيم البريج أن أهالي المنازل المدمرة والمتضررة استأنفوا فعاليات الاحتجاج بعد تجميدها عقب وعود من محافظ وكالة الغوث في وسط القطاع بحل مشكلتهم.

وأضاف: “ناقشنا مطالبنا لوقف تقليصات المساعدات وإعادة الإعمار، واليوم نطالب بالخدمات التي تعد حقًّا مشروعًا للاجئ خاصة في ظل الحصار، واعتصامنا أمام مقر الأونروا خطوة أولى، وسنعلن عن فعالية أخرى وهي إغلاق مقر المحافظ حتى يستجيب لنا”.

وقال عبد ربه أبو حجير إن منزله تضرر في الحرب بقرية جحر الديك المحاذية لمخيم البريج، ولم يحصل على التعويض الذي وعدته به الأونروا، ولم تصرف له مستحقات الأضرار.

وأضاف لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: “مطلبي صرف أموال الأضرار؛ لأننا اليوم في السنة الثالثة ولا زلت أعيش في مكان غير صالح للسكن، وأنا مدين بمبالغ كبيرة، وعدد أفراد أسرتي 6 أفراد، والشتاء كان صعبا جدا”.

أما المواطن مفلح أبو حجير؛ فقال إن الصيف والشتاء يشكلان معاناة كبيرة لمنزله الذي بالكاد تقف جدرانه، في حين ملّ من وعود الأونروا التي لم تغير من واقعه.

وتابع: “كل يوم يقولون: اليوم بكره وغدا وهكذا.. لم أحصل سوى على مبلغ بسيط لم يصلح حال المنزل، ولدي أطفال أصيبوا بأمراض جلدية من سوء المسكن” .

كما أكد المواطن سامي الطهراوي أنه جاء للاحتجاج على تقليص مساعدات الأونروا التي تساعد السكان وتخفف من معاناتهم في ظل الفقر والبطالة والحصار.

وأضاف لمراسل “المركز“: “جئت للتضامن مع بقية المحتجين الذين أرى تضررهم من تجاهل مطالب الإعمار وتقليص المساعدات الغذائية، وعلى الوكالة الوفاء بالالتزام والمساعدات؛ لأننا فئة تعاني”.