عاجل

الأحد 06/أكتوبر/2024

جذور .. متحف مدرسي لربط الأجيال بالتراث الفلسطيني

جذور .. متحف مدرسي لربط الأجيال بالتراث الفلسطيني

بين أصالة الماضي وعراقة الحاضر، جمع متحف جذور للتراث الفلسطيني وسط قطاع غزة، مرسخًا الهوية والانتماء الوطني.

وبين جنبات مدرسة بنات دير البلح الإعدادية “ج” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أقيم متحف التراث الفلسطيني الدائم “جذور”؛ بهدف ربط الطلبة والمجتمع المحلي بالماضي الأصيل وبتراثهم العريق، وفق القائمين عليه.

وضم المتحف بين جنباته الكثير من القطع الأثرية والتراثية تمثلت في الملابس التراثية والعملات النقدية والورقية وعشرات الأدوات المستخدمة في المطبخ الفلسطيني، إضافةً إلى أدوات الغزل والخياطة، وخيام الشعر الأصيلة التي استخدمها الفلسطيني في تلك الحقبة الزمنية.


null

وقالت مدير المدرسة ابتسام شقليه: “سعينا لاستغلال الموارد المادية المتاحة في المدرسة، لإقامة متحف جذور الدائم، امتدادًا لأصالة جذورنا الفلسطينية وحفاظا على الهوية والعراقة”، مؤكدةً سعيهم الدائم لتطوير المتحف بشكل مستمر، لأن من ليس له ماضي ليس له حاضر.

افتتاحية بنكهة تراثية
ولم يغفل القائمون على المتحف التراثي في حفل افتتاحه، الجانب الفني الشعبي؛ فكانت الأغاني الفلسطينية التراثية والدبكة الشعبية حاضرةً بامتياز، إضافة الى الأهازيج والمواويل الزجلية الفلسطينية.



وأكد القائم بأعمال منطقة دير البلح التعليمية رائد عدوان، أن متحف جذور الشعبي “يأتي لاعتزازنا وفخرنا بتراثنا الفلسطيني، فهو رصيد تاريخي وثقافي جمالي وإنساني”، عادًّا المتحف “وثيقة متميزة لتسجيل إنجازات الماضي ومصدرًا مهمًّا من مصادر التعلم للطلبة”.

وأكد عدوان أن المتحف يأتي لتعزيز المفاهيم التعليمية والحس الجمالي للطلاب، منطلقين مما يشاهدونه من مقتنيات داخل المتحف، متمنيا أن يشكل المتحف منارة تعليمية ثقافية للمجتمع الفلسطيني بأسره.


null

وعبرت الزائرة سارة أبو سليم في حديثها لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن سعادتها بالمتحف وبالجهود الكبيرة التي بذلت فيه، وقالت: “مثل هذه المتاحف تربط الأجيال الجديدة بتراثنا الفلسطيني الأصيل؛ لأن الاحتلال الصهيوني يسعى وبشكل دائم لطمس الهوية والتاريخ الفلسطيني، وهذا المتحف يجعل تراثنا الفلسطيني حاضرًا وبكل قوة”.


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات