تقارير

وادي الزقازقة.. تاريخ فلسطيني تجسده الصخور

الأثنين 20/مارس/2017 الساعة 9:24 صباحًا

“وادي الزقازقة”، أو “الوادي الأحمر”.. تختلف مسمياته إلا أنه لا زال مجسدا لتاريخ فلسطيني حفر بالصخر عبر مئات السنين.

عدسة “المركز الفلسطيني للإعلام”، التي جالت في أرجاء الوادي، تلمست ملامح تاريخه الذي ارتبط بعشرات الحكايا من التاريخ القديم والمعاصر.

وبحسب الحكواتي حمزة القرباوي، الذي تحدث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، فإن الوادي يعدّ أحد تفرعات السفوح الجبلية الشاهقة التي تربط أطراف مدينة نابلس شمال الضفة بالأغوار الفلسطينية.

ويبدأ الواد من أطراف بلدة عقربا الشرقية، بطول 10 كيلو مترات، إلى أن يصل أطراف بلدة فصايل القريبة من مدينة أريحا.

ويمتاز الواد بوعورته، لكنه يمتاز بخضرته لكثرة الينابيع فيه، كما يحتضن عشرات أنواع الطيور المهاجرة.

وإلى جانب اسمه المشهور بالزقازقة، فيطلق عليه أيضا الواد الأحمر، حسب عُرف الفلاحين مالكي الأرض على ضفاف الوادي، كما يروي الحكواتي حمزة العقرباوي.

وعند زيارة المكان تقف أمام مرتفع بتربة حمراء كانت السبب بتسميته بالوادي الأحمر. حيث يسرد العقرباوي ذاكرة الوادي الثورية مع أحمد المحمود أبو جلدة وصالح العرميطي، ثم عز الدين القسام ومكوثه في الوادي.