إطلاق حملة الوعي الأمني بوسط القطاع

احتفلت الكتلة الإسلامية وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي في قاعة التدريب بمديرية التعليم اليوم الاثنين بإطلاق حملة الوعي الأمني لطلبة المرحلة الثانوية في وسط القطاع.

وحضر حفل الافتتاح عشرات الطلبة، وكوادر الكتلة الإسلامية، وقادة من حركة “حماس”، وعدد من ضباط الأجهزة الأمنية، وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي.

وأكد أشرف الغفري مسئول الكتلة الإسلامية في قطاع غزة أن الجيل الحالي مستهدف بشكل كامل من الاحتلال؛ حاربه بالقصف والاغتيالات وهدم المباني وتجريف المزروعات وفشل.

وأوضح أن الاحتلال أراد الدخول لهدم الجيل الشاب من خلال وسائل التكنولوجيا؛ للتأثير على صمود وقوة الشباب الفلسطيني، وتحييده عن المعركة الحقيقية المتواصلة، وصرفه عن المقاومة بكل أشكالها.

أما محمد الجريسي مسئول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي؛ فقال إن الصراع بين الفلسطيني والاحتلال يتركز على الجيل الشاب.

وأضاف: “نراهن على هذا الجيل أن يكون صانع المجد ومحرر الأقصى، وفي المقابل العدو يراهن عليه من زاوية أخرى، وهي تغييب الجيل عن قضيته وهدفه”.

كما تحدث حسن المقادمة القيادي في حركة حماس بكلمة موسعة تناول فيها أهمية الوعي الأمني للحفاظ على بنية وسلامة المجتمع الفلسطيني.

وقال: “الشباب هو الدافع الذي يتميز بالإرادة والحيوية والدافعية للتغير، لذا الشباب أخذ نصيبًا كبيرًا من الغزو الفكري واستهداف الاحتلال”.

ودعا إلى تعزيز الوعي الأمني اللازم لكسب الجيل الذي يمهد بدوره لكسب الجيل الشاب، مشدداً على ضرورة نشر الوعي الأمني في فئات المجتمع الفلسطيني كافة.

ويحاول الاحتلال بعد إخفاقه في مهماته العسكرية في السنوات الأخيرة والحروب الماضية التركيز على إحداث اختراق أمني لكسب المعلومات واستهداف بنية المجتمع الفلسطيني.