للمرة الـ12.. تجديد الإقامة الجبرية بحق عبد اللطيف غيث

جددت المخابرات الصهيونية الإقامة الجبرية بحق عبد اللطيف غيث أحد قيادات العمل الوطني للمرة الثانية عشرة، حيث ينتهي الأمر الجديد في 15/9/2017.

وجاء في نص القرار الذي سلم لغيث “أن تجديد حظر دخول عبد اللطيف غيث إلى الضفة الغربية يعدّ أمرا ضروريا لحماية الأمن والنظام العام في المنطقة (الضفة الغربية)”.

وكان أمر المنع الأول بحق غيث قد صدر في تاريخ 9/10/2011.

وعبد اللطيف غيث (73 عاما) شخصية مقدسية وطنية معروفة، وهو أحد مؤسسي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منذ تأسيسها في مدينة القدس المحتلة في العام 1992، وهو حاليا رئيس مجلس إدارتها، بالإضافة إلى دوره كمدافع عن حقوق الإنسان في مدينة القدس والضفة الغربية.

وكان قد أمضى ثماني سنوات في الاعتقال وكذلك كان رهن الاعتقال الإداري في العام 2004- 2005

وبالإضافة إلى قرار الإقامة الجبرية، تسلم غيث أمراً من وزير الأمن الداخلي الصهيوني “جلعاد أردان” يحظر عليه السفر للخارج لمدة ستة شهور، تحت حجج وذرائع انه خلال سفره قد يلتقي بشخصيات معادية تشكل خطراً على “أمن دولة الاحتلال”.

وغيث ممنوع من السفر منذ عام 2012.

وأدانت مؤسسة الضمير بشدة الحظر المفروض على عبد اللطيف غيث، بعدّه انتهاكاً فاضحاً لحقه في حرية التنقل كما تمثل استهتاراً بما كفله إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان العالمي الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1998، من حماية خاصة للمدافعين عن حقوق الإنسان.