إخطارات صهيونية بوقف بناء منشآت فلسطينية في الأغوار والضفة

أخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، بوقف البناء في منشأتين سكنيتين وبركة مياه تستخدم لأغراض الشرب في بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة) ومنطقة الأغوار الشمالية (شرقًا)، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان، أحمد صلاح، بأن “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال سلمت اليوم إخطارين بوقف البناء في منزلي الشقيقين خالد وعمر عبد السلام صلاح بمنطقة “أم ركبة” بالخضر.

وبين صلاح في حديث لـ”قدس برس”، أن سلطات الاحتلال تستهدف منطقة أم ركبة (جنوبي الخضر) عبر الاستيطان وإخطار وهدم المنازل بدعوى البناء دون ترخيص، رغم أن أراضيها (أم ركبة) “تعدّ المتنفس الوحيد لأهالي الخضر للبناء فيها”.

وقالت مصادر فلسطينية في طوباس، إن سلطات الاحتلال أخطرت اليوم، بوقف بناء وإقامة بركة لمياه الشرب في منطقة الأغوار الشمالية (شرق القدس المحتلة)، بذريعة عدم الترخيص.

وأوضح مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، أن ما يعرف بـ”الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، سلّمت صباح اليوم، إخطارًا مكتوبًا في منطقة الفارسية، لوقف العمل في بناء بركة كان ينوي سكان المنطقة استخدامها للشرب.

وأضاف بشارات، في بيان صحفي له اليوم، أن تسليم الإخطار جاء بذريعة بناء البركة دون ترخيص.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعدّ استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار؛ سواء بالهدم أو الإخلاء ووقف البناء، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.