الاحتلال يقمع مظاهرة بحيفا نددت باعتقال الشاب إبراهيم إداريًّا

قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية أمام محكمة حيفا، احتجاجا على الاعتقال الإداري بحق الشاب محمد إبراهيم (20 عاما) من بلدة كابول بالداخل المحتل.

وقالت مصادر من المكان، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على المشاركين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق والكدمات.

تجدر الإشارة – وفق موقع عرب 48- إلى أن العشرات بينهم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة والشيخ رائد صلاح ورئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب، ورئيس مجلس محلي كابول صالح ريان، وعدد من الناشطين السياسيين وعائلة الشاب، تظاهروا أمام المحكمة المركزية في حيفا تضامنا مع المعتقل الإداري، محمد إبراهيم، قبل أن تعتدي قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرح.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها شعارات مطالبة بإطلاق سراح الشاب محمد إبراهيم.

والشاب محمد إبراهيم (20عاما)، يقبع في السجن منذ 10-5-2016 والتي في نهايتها جدّد اعتقاله إداريًا أيضًا دون محاكمة ودون تهمة محدّدة وذلك لغاية 15 آذار/ مارس.

وكان من المقرر أن يمدد قاضي محكمة حيفا الاعتقال الإداري مرة أخرى بحق الشاب إبراهيم، إلا أنه قرر تأجيل القرار إلى يوم الأحد المقبل.

وأغلقت جلسة المحكمة أمام الجمهور بقرار من القاضي، بحضور محاميه فقط، كما رفض القاضي حضور ممثلي وسائل الإعلام للجلسة، في حين استثنى حضور محامي المعتقل والمعتقل ذاته لبعض الوقت من الجلسة بادعاء وجود مواد سرية وبحضور النيابة والقاضي فقط.

وطلب ممثل النيابة تمديد الاعتقال الإداري المفروض على الشاب محمد إبراهيم لثلاثة شهور أخرى.