الثلاثاء 06/مايو/2025

الأحرار تنظم وقفة احتجاجية بخانيونس رفضاً للتنسيق الأمني

الأحرار تنظم وقفة احتجاجية بخانيونس رفضاً للتنسيق الأمني

نظمت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية رفضاً للتنسيق الأمني بعنوان “التنسيق الأمني.. خيانة لدماء الشهداء”، وذلك في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية ولافتات وعبارات تندد بالتنسيق الأمني، أبرزها “التنسيق الأمني خيانة للدين والوطن”، و”لا للتنسيق الأمني”، “الاعتقال الصهيوني + والتنسيق الأمني = خنجر في ظهر المقاومة”.

وقال نضال مقداد عضو اللجنة السياسية لحركة الأحرار، إن هذه الوقفة تأتي في ظل استمرار العربدة الصهيونية والهجمة الشرسة التي يتعرض لها أهلنا في الضفة والقدس من الاحتلال وأعوانه، ومع استمرار التنسيق والتعاون الأمني التي تمارسها السلطة على المقاومة.

وأكد خلال كلمته أن اعتداء أمن السلطة على مسيرة سلمية لأهالي الشهداء والأسرى هو عمل عصابات يعكس مدي الانحدار الأخلاقي والوطني لديها ولدى قياداتها الفاسدة، ويعكس دورها المشبوه وسلوكها اللاوطني تجاه أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا مقداد لملاحقة ومحاسبة كل من اعتدى على المسيرة، متسائلاً أين كانت أجهزة أمن السلطة عندما دخلت قوات الاحتلال لقتل الشهيد باسل الأعرج؟، محملاً رئيس الحكومة رامي الحمد الله المسئولية عن هذا السلوك البربري.

وطالب عضو اللجنة السياسية الجماهير المنتفضة في الضفة لاستمرار هذا الحراك وتصعيده ضد السلطة وتنسيقها الأمني لإسقاط قياداتها الفاسدة، داعياً الكل الوطني لاحتضان هذا الحراك الشعبي لتحقيق أهدافه.

وتابع: “ندعو لصياغة برنامج وطني لمواجهة ممارسات السلطة ووضع حد لهذه الممارسات التي تسيء إلى قضيتنا ونضال شعبنا المشرف”، داعياً رئيس السلطة محمود عباس لوقف جريمة التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وشدّد على أن ما تشهده الضفة المحتلة من حراك شعبي وفعاليات جماهيرية لإسقاط سلطة أوسلو، وإنهاء كافة أشكال العلاقة مع الاحتلال وعلى رأسها التعاون الأمني، يجب أن يستمر.

وفي كلمة القوي الوطنية والإسلامية، قال كمال النجار، “إن هذه الوقفة تأتي انطلاقاً من المرارة والألم الذي يعتصر قلوبنا إلى ما آلت إليه أحوال أهلنا في الضفة والقدس”.

وأكد النجار على أن التنسيق الأمني خطيئة كبيرة وجريمة لا تغتفر، مضيفاً” أن هذا التنسيق كلف شعبنا وقضيتنا ثمناً باهظاً من وحدتنا ومن دمائنا، ومن مقاومتنا وأرضنا ومقدساتنا”.

وتابع: “نجدد دعوتنا أنه لا للسلطة ولا للأجهزة الأمنية لأنها قد صمت آذانهم وعميت أعينهم”، مخاطباُ أهالي الضفة وكل الشرفاء والأحرار: “قوموا جميعاً، أخرجوا جميعاً، هبوا جميعاً، لرفض التنسيق الأمني وتمزيق الوثيقة والتحرر من اتفاقياتها المذلة”.

وتساءل النجار: “باركتم الاستيطان، وقبلتم بتهويد القدس، ورضيتم بيهودية الدولة، وقمعتهم المسيرات، واعتقلتهم الشرفاء، وصادرتهم البنادق، وقتلتم الثوار، فماذا بعد يا سادة التنسيق الأمني؟”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات