الإثنين 12/مايو/2025

خضر عدنان: السلطة تعتقل شبانًا رهائنَ في سجونها بالضفة

خضر عدنان: السلطة تعتقل شبانًا رهائنَ في سجونها بالضفة

طالب الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة الوقوف إلى جانب المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة المحتلة، مشيراً إلى الظروف الصعبة التي يعانونها خاصة في سجون أريحا والظاهرية وبيت لحم وجنيد في نابلس.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس والضفة، كرستيان ليكتبور، ورئيسة بعثة شمال الضفة الغربية تارا مونتغومري، وديما محاجمة مديرة الصليب الأحمر في جنين، في منزله الكائن في بلدة عرابة بجنين شمال الضفة الغربية.

وأكد عدنان أن بعض المعتقلين موجودون في سجون السلطة رهائنَ؛ إذ تربط الإفراج عنهم، بتسليم من تسميهم بـ”المطلوبين” من أقاربهم، كما هو الحال مع المعتقل محمد عصيدة في سجن جنيد، الذي يربط الأمن الإفراج عنه بضرورة تسليم شقيقه محمود نفسه.

كما استعرض معاناة الأسرى الفلسطينيين المعزولين والمرضى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، ومعاناة عائلات الأسرى الممنوعين من زيارة أبنائهم تحت حجج أمنية واهية، وسياسات الاحتلال تجاههم على الحواجز وتمزيقهم تصاريح الزيارة، وحرمانهم من استكمال طريقهم لزيارة أبنائهم.

من جهته، قال الشيخ طارق قعدان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والذي كان رفقة الشيخ خضر عدنان في استقبال الوفد، إن اعتداء أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين السلميين في رام الله نابع من أمرين؛ وهما إفلاسها وانسداد الأفق السياسي أمامها، واتصال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برئيس السلطة محمود عباس.

وأوضح أن أخطر ما حدث هو وجود أفراد مقنعين من الأجهزة الأمنية وآخرين بلباس مدني انهالوا بالاعتداء على من وقع في قبضتهم.

وحذر الشيخ قعدان من “حماقات” أجهزة أمن السلطة، مؤكداً أن سقوط قطرة دم فلسطينية من جراء أساليبها يمثل خطراً حقيقياً على السلم المجتمعي.

وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن أسفه لما حدث مع الشيخ عدنان في مسيرة رام الله أمام مجمع المحاكم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات