الأحد 04/مايو/2025

مسيرة بالآلاف وسط رام الله تنادي بمحاكمة عباس

مسيرة بالآلاف وسط رام الله تنادي بمحاكمة عباس

خرجت في رام الله، عصر اليوم الاثنين، مسيرة ضخمة؛ احتجاجا على قمع أمن السلطة وقفة أمام مجمع المحاكم في البيرة، أمس، وتنديداً بـ”التنسيق الأمني” مع الاحتلال الصهيوني.

ووفق مصادر محلية؛ فقد طالب المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع رام الله بمحاكمة رئيس السلطة محمود عباس، ووقف “التنسيق الأمني”، والكفّ عن ملاحقة واعتقال المقاومين.

كما ردّدوا شعارات “باسل باسل هالعريس، بدنا نحاكم الرئيس”، و”لا سلمية ولا بطيخ.. بدنا رصاص وصواريخ”، و”يسقط يسقط حكم العسكر”.

ووصفت مصادر إعلامية متعددة المسيرة، بأنها الأضخم منذ سنوات.

من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية الشيخ سعيد نخلة أن استمرار سياسة القمع والتغول لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية يهدد بفوضى عارمة لا يمكن لأحد التنبؤ بنتائجها.

وحذر نخلة خلال المسيرة التي نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، قرب دوار المنارة وسط رام الله، السلطة من غضب جماهيري عارم قد يغيّر كل المجريات على الأرض.

وقال نخلة إن لجنة التحقيق التي أعلنت عنها السلطة هي “إبرة بنج” لذر الرماد في العيون فقط، داعيا الأجهزة الأمنية إلى التوقف عن إجراءات القمع والملاحقة، وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأضاف: “استمرار هذا التغول سيؤدي إلى الفوضى؛ لأن التنسيق الأمني حبل مشنقة على رقبة الشعب الفلسطيني”.

وتابع: “التصريحات التي سمعناها من بعض الأبواق الإعلامية للسلطة مرفوضة ومردودة على أصحابها”.

وأدانت فصائل وهيئات نقابية فلسطينية بشدة، قمع أجهزة السلطة في رام الله الوقفة الاحتجاجية التي نُظمت أمس الأحد أمام مجمع المحاكم بالمدينة، رفضاً لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه.



الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات