الأحد 06/أكتوبر/2024

نعيم: مقاطعة الاحتلال تصطدم بمواقف السلطة

نعيم: مقاطعة الاحتلال تصطدم بمواقف السلطة

قال رئيس حملة المقاطعة– فلسطين، باسم نعيم، إن المقاطعة الدولية والمحلية تواجه تحديات داخلية وخارجية، داعياً إلى وضع الاستراتيجيات لمواجهتها.

وكانت حملة المقاطعة – فلسطين قد شاركت في يوم دراسي نظمه مركز الدراسات السياسية والتنموية بالتعاون مع كلية التجارة بالجامعة الإسلامية بغزة.

وفي كلمته أمام الحضور، تحدث رئيس الحملة باسم نعيم في ورقته عن أهم التحديات التي تواجه حركة المقاطعة حول العالم، مشيراً إلى التحديات الداخلية التي تتمثل في أن المقاطعة ليست جزءا من استراتيجية وطنية شاملة، والغموض الذي يشوب الجمهور حول موقف السلطة الفلسطينية المناوئ لمقاطعة الاحتلال.

 وذكر رئيس الحملة أن هذه التحديات تتمثل في إصدار الكنيست الإسرائيلي قوانين تجرّم من يدعو إلى المقاطعة أو يساندها، والتطبيع المستمر في الدول العربية العلني والسري، ومكافحة اللوبي الصهيوني في عديد الدول لحملة المقاطعة والجهود الدولية المتزايدة لاستصدار قوانين تجرّم من يقاطع أو يدعو اليها.

وفي نهاية كلمته أشار نعيم إلى إمكانية تخطي هذه التحديات والتقليل من آثارها؛ لأن المقاطعة ومقاومة التطبيع تمثلان، حتى اللحظة، خياراً آمناً وسهلاً لكثير من الداعمين للشعب الفلسطيني في صراعه مع الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال، وقد لعبت وسائل الإعلام الجديد نافذة واسعة لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني ومعاناته اليومية، وهمجية الاحتلال وعنصريته.

وقال رئيس الحملة في الختام، إن هذه التحديات تحتاج الى دراسات معمقة واستخلاص العبر ووضع الاستراتيجيات لمواجهتها، وخاصّةً المتعلق بالجانب القانوني، لأنه سيشكل عائقاً كبيراً أمام حركة المقاطعة وانضمام قطاعات جديدة لها. “وقد يتطلب ذلك عقد المؤتمرات والأيام الدراسية وورش العمل للخروج بالخطة المطلوبة لمجابهة هذه التحديات”.

وكان مركز الدراسات السياسية والتنموية بالتعاون مع عمادة كلية التجارة بالجامعة الإسلامية، عقدا يوم الأحد يوما دراسيا حول مقاطعة الاحتلال الصهيوني بعنوان “المقاطعة.. الاستراتيجيات والآليات والآثار”، حيث شمل اليوم الدراسي على العديد من الأوراق المهمة التي تحدثت عن المقاطعة من عدة جوانب.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات