السبت 10/مايو/2025

الآلاف يتوافدون على منزل الجندي الدقامسة لتهنئته

الآلاف يتوافدون على منزل  الجندي الدقامسة لتهنئته

توافد آلاف الأردنيين إلى منزل الجندي أحمد الدقامسة، في قرية إبدر بمحافظة إربد شمال البلاد، للاحتفال بخروجه من السجن، فجر الأحد، بعد انتهاء محكوميته (20 عاما)، بتهمة قتل “إسرائيليات” عام 1997.

ولوحظ وجود عشرات اللافتات التي غطت جدران وأعمدة القرية والديوان المخصص لقبول التهاني، “تمجد ما قام به الدقامسة”.

وفي أول تصريح صحفي له، قال الدقامسة: “لا تصدقوا كذبة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا تصدقوا كذبة حل الدولتين، فلسطين واحدة من البحر إلى النهر، ومن الناقورة إلى أم الرشراش، زوَّروا أسماء المدن وللأسف أن كثير من العرب والمسلمين يتبجحون ويقولون دولة إسرائيل.. لا يمكن أن يكون هناك دولة إسرائيل”.

ووجه الدقامسة شكره لكل من وقف معه من الأردنيين والشعوب العربية والإسلامية.

من جانبها، انتقدت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية الأردنية مهاجمي الجندي أحمد الدقامسة، وقال رئيسها مناف مجلي: إن “ما فعله الدقامسة فعل حر لا يفهمه إلا الأحرار، وإن الإفراج عنه بمثابة عيد وطني للأحرار، يجب على الجميع أن يفرح بذلك، أو يصمت”.

والجندي الدقامسة أطلق الرصاص من رشاشه -في تموز1997 أثناء خدمته العسكرية بحرس الحدود- على مجموعة من الطالبات الصهيونيات، اللاتي كن يقمن برحلة مدرسية في منطقة الباقورة الحدودية التي استعادها الأردن بموجب اتفاقية سلام وقعها مع الاحتلال الصهيوني عام 1994، فقتل سبع طالبات وأصاب عددا آخر.

وقضت محكمة عسكرية بعقوبة السجن المؤبد على الدقامسة، الذي قال أثناء محاكمته إنه أطلق الرصاص على الطالبات “الإسرائيليات” لأنهن استهزأن به، وكن يضحكن ويطلق بعض النكات تجاهه أثناء صلاته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات