الأحد 01/سبتمبر/2024

الشعبية تعلق مشاركتها في الانتخابات المحلية وتهاجم التنسيق الأمني

الشعبية تعلق مشاركتها في الانتخابات المحلية وتهاجم التنسيق الأمني

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأحد، تعليق مُشاركتها في الانتخابات المحلية بالضفة المُحتلة، بعد اعتداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة على المُتظاهرين ووالد الشهيد باسل الأعرج في رام الله.

وأكدت الجبهة في تصريحٍ لعضو مكتبها السياسي خالدة جرار، أنها ستستمر في الخطوات الاحتجاجية حتى مُحاسبة من اعتدوا على المُتظاهرين ووالد الشهيد باسل، ولوقف “سياسة القمع بحق أبناء شعبنا”.

وأشارت جرار، في تصريح نقله موقع الهدف الإلكتروني التابعة للجبهة، أنه سيكون لها خطوات سياسية لاحقة ضد استمرار سياسة التنسيق الأمني التي تنتهجها السلطة في الضفة.

وكانت أجهزة السلطة قمعت مسيرة احتجاجية على محاكمة السلطة الشهيد باسل الأعرج وخمسة من رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال، واعتدت على المشاركين، ومن بينهم والد الشهيد والشيخ خضر عدنان ومجموعة من الفتيات والنساء إضافة إلى عدد من الصحفيين والمصورين.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، حمّلت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، السلطة وقادة أجهزتها الأمنية مسؤولية الاعتداء على المتظاهرين أثناء محاولتهم الاحتجاج على تقديم الشهيد باسل الأعرج ورفاقه إلى المحاكمة، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط.

ووصفت الجبهة إقدام أجهزة أمن السلطة على قمع الوقفة الاحتجاجية واستهدافها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والفلفل وبالهراوات، الذي أدى إلى إصابة واعتقال العشرات، بـ”الجريمة التي لا تغتفر، والتي لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويجب أن يتم محاسبة كل من أعطى الأوامر ونفذها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات