أسلحة السلطة لقمع المحتجين على محاكمة الباسل .. تعرف إليها

أظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام ونشطاء تعدد وسائل القمع التي استخدمتها أجهزة السلطة في الاعتداء على المتظاهرين المحتجين على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه الأسرى في الضفة.

واتضح من الصور ومقاطع الفيديو، أن أجهزة السلطة استخدمت قنابل صوتية وأخرى مسيلة للدموع متعددة الأشكال في قمع المتظاهرين بعضها مشابهة لما يستخدمه الاحتلال الصهيوني في قمع المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان.

null

وتسببت قنابل الغاز التي أطلقتها أجهزة السلطة بإصابة العديد من المشاركين بحالات اختناق عولجوا ميدانيا، ونقل بعضهم لمستشفيات رام الله لتلقي العلاج.

null

ولم يسلم والد الشهيد باسل الأعرج من الاعتداء؛ حيث كان هدفًا لركلات من عناصر السلطة الأمنية المدججة بالهراوات والأدوات المخصصة للقمع، ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله للمشفى.

واستخدمت العناصر الأمنية الهراوات بكثافة للاعتداء وتفريق المتظاهرين، دون تفريق بين النساء والرجال والصحفيين.

null

وبرز استخدام أسلوب السحل ضد العديد من المشاركين.

وتناقل النشطاء صورا ومقطع فيديو لأحد عناصر الشرطة وهو يعتدي على فتاة ويحاول أن ينزع حجابها ويسحلها، في مشهد لقي تنديدًا واسعًا، خاصة أنه جاء بعد ثلاثة أيام من الاحتفال بيوم المرأة في الثامن آذار.

وطالت الاعتداءات العديد من الصحفيين ووسائل الإعلام.

ولم تسلم الشخصيات الوطنية والإسلامية من الاعتداء والاعتقال.

وكانت أجهزة السلطة قمعت مسيرة احتجاجية على محاكمة السلطة الشهيد باسل الأعرج وخمسة من رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال، واعتدت على المشاركين، ومن بينهم والد الشهيد والشيخ خضر عدنان ومجموعة من الفتيات والنساء إضافة إلى عدد من الصحفيين والمصورين.

null
null
null
null
null
null