الخميس 08/مايو/2025

غضب صهيوني بعد إفراج الأردن عن الجندي أحمد الدقامسة

غضب صهيوني بعد إفراج الأردن عن الجندي أحمد الدقامسة

أثار إطلاق السلطات الأردنية سراح الجندي الأردنيّ “أحمد الدقامسة”، الذي قتل سبع مستوطنات “إسرائيليات” قبل 20 عامًا، حالة من الغضب وردود الفعل الحادة في الكيان الصهيوني.

وقالت المعلمة التي كانت بصحبة القتيلات، جميلة شوكرون، إن خبر إطلاق سراح الدقامسة أفسد عليها وعلى الشعب “الإسرائيلي” وعائلات القتيلات فرحتهم بعيد “المساخر” (البوريم العبري).

ونقلت القناة السابعة في التلفزيون العبري، عن شوكرون، قولها “لم أتخيل أن يفرج عن الدقامسة، وكنت آمل ألا يرى ضوء النهار وهو في السجن، وألا تقوم السلطات الأردنية بإطلاق سراحه”.

وأضافت “كان يجب الحكم عليه بالمؤبد عن كل جريمة إضافة إلى 20 عامًا عن كل شخص جرح في الهجوم الذي نفذه”، داعية “تل أبيب” للضغط على السلطات الأردنية من أجل إرجاع الدقامسة إلى السجن.

ووصف أليكس جونز (والد إحدى القتيلات) الإفراج عن الجندي الأردني بـ”اليوم الأسود والحزين بالنسبة للشعب الإسرائيلي”.

واعتقلت السلطات الأردنية الدقامسة منذ 13 آذار (مارس) 1997، بعد أن أطلق النار من سلاح رشاش على مستوطنات إسرائيليات، وقتل منهن 7 وجرح 5 أخريات وإحدى المدرسات.

وقال الجندي الأردني وقتها، إنه أقدم على ذلك لما تعرض له من “سخرية” من المستوطنات الإسرائيليات، وهو يؤدي الصلاة في موقعه عند الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة.

وأصدرت محكمة “أمن الدولة” الأردنية، وقتها حكمًا بسجنه “بالمؤبد”، وذلك بعد ثلاث سنوات تقريبًا على توقيع الأردن معاهدة السلام مع “إسرائيل”.

وشغلت قضية الدقامسة الرأي العام الأردني على مدار 20 عامًا، في ظل تخوفات من استهدافه من الاحتلال بعد الإفراج عنه.

والدقامسة (46 عامًا) أب لثلاثة أبناء، وهو من سكان منطقة “أبدر” الواقعة في لواء بني كنانة في إربد (شمال الأردن)، وكان عمره 26 عامًا عندما حكم عليه بالسجن المؤبد.

وتبلغ عقوبة السجن المؤبد في الأردن 25 عامًا، إلا أن المحكوم بالمؤبد يقضي عادة 20 عامًا كاملة، حيث تعد “السنة الحكمية” تسعة أشهر وليس 12 شهرًا، إذا ما أخذت السلطات في الحسبان حسن سيرة وسلوك المتهم في السجن.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات