الذكرى الثالثة لاستشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر

 
صادف يوم أمس الجمعة، الذكرى الثالثة لاستشهاد القاضي الأردني رائد زعيتر على يد جنود من جيش الاحتلال الصهيوني عند معبر جسر الملك حسين على الحدود مع فلسطين المحتلة.

وكان الشهيد زعيتر اغتيل يوم الاثنين العاشر من آذار (مارس) العام 2014، على يد جيش الاحتلال عند معبر جسر الملك حسين، على الحدود بين الضفة الغربية والأردن، ما أثار موجة غضب واحتجاجات عارمة بالأردن، فيما حمّلت الحكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن مقتله، وشكلت لجنة تحقيق أردنية إسرائيلية لمعرفة ملابسات الحادثة، غير أن نتائجها لم تظهر حتى الآن.

وكانت وسائل إعلام عبرية نشرت خبرا في٢٣ أيلول ٢٠١٤ تؤكد به تسليم نتائج تحقيق أجراه «مكتب التحقيقات مع الجنود» في جيش الاحتلال الصهيوني  للمدعي العام العسكري هناك الذي قد يوجه تهمة للجندي، إلا أنه لم يتخذ لغاية الآن أي قرار بتوجيه تهمة، بحسب تصريح المحامي في مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان” عمر خمايسة.
 
وجاء في الخبر المنقول عن الناطقة باسم جيش الاحتلال أن الجندي اعترف بإطلاقه النار على زعيتر بعدما شعر بالخطر، لأن زعيتر حاول سحب سلاح الجندي، وهو ما جاء في الرواية الصهيونية من اليوم الأول للحادث.
 
ولم ينشر اسم الجندي مرتكب الجريمة لغاية الآن في أي وسيلة إعلام عربية أو عبرية، ولم يوقف مطلقا لغاية اللحظة ولم يسرح من الخدمة العسكرية.