أهالي الشهداء المحتجزين يطالبون بحشد للإفراج عن جثامين أبنائهم

طالب أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، بحشد كل الطاقات للضغط على الاحتلال من أجل تحرير جثامين أبنائهم.

وأكد المحامي محمد عليان، والد الشهيد بهاء، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، عقدته اللجنة الوطنية لإسناد ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، أمام جدار الفصل العنصري على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي جنوب الضفة المحتلة، رفضهم استخدام الاحتلال أبنائهم “ورقة” للمساومة، مشددًا على أن حجز الجثمانين يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

وأشار إلى أن القضاء الصهيوني جزء من منظومة الاحتلال، والتوجه له إجراء قانوني أولي، ضمن سلسلة إجراءات قانونية، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وأفاد أن اللجنة القانونية (العاملة على متابعة ملف الشهداء المحتجزين) تحاول تعزيز طاقم المحامين بمحامين دوليين ومؤسسات دولية، مؤكدًا أهمية حشد كل الطاقات القانونية والحقوقية الشعبية والدولية من أجل نصرة القضية وضمان الإفراج عن أبنائهم.

وطالب بأن يكون يوم 22 آذار/ مارس الجاري يومًا جماهيريًا لإسناد أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم، مؤكدًا أن “القضاء الإسرائيلي يتأثر بالحراك الجماهيري”.

يُذكر أن المحكمة “العليا” للاحتلال ستنظر يوم الأربعاء الموافق 22 مارس/آذار الحالي، في قضية الجثامين المحتجزة.

وتحتجز قوات الاحتلال جثامين سبعة شهداء آخرهم الشهيد باسل الأعرج، الذي استشهد في اشتباك مسلح داخل شقة سكنية في رام الله فجر الاثنين الماضي.

بدوره، أكد والد الشهيد باسل الأعرج، أن الشعب الفلسطيني “عاشق للحرية”، مشددا على أن عائلات الشهداء تريد إغلاق ملف احتجاز جثامين أبنائها “إلا أن الاحتلال يصر على المماطلة”.

من جهتها، أشارت والدة الشهيد عبد الحميد أبو سرور، ازدهار أبو سرور، إلى أهمية العمل الجماهيري في مساندة العمل القانوني للمطالبة بتحقيق الأهداف.

وأكدت في كلمة أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم خلال المؤتمر الصحفي، أن الفعاليات لن تتوقف إلا بالإفراج عن آخر جثمان شهيد فلسطيني يحتجزه الاحتلال.

وأضافت أبو سرور “انهم يعدّون أبناءهم أحياء ما دام الاحتلال يرفض الإفراج عن جثامينهم”، داعية المؤسسات المحلية والدولية والقانونية إلى إسناد أهالي الشهداء من أجل إيقاف الجرائم بحق الفلسطينيين، عبر العمل الجماهيري والقانوني على مختلف الأصعدة.