الفنان أبو اسبيتة يروي حكاية فلسطين برمال غزة

الجمعة 10/مارس/2017 الساعة 5:47 صباحًا

في مشهدٍ فنيّ جميل، وعلى أنغام أغنية “الأرض بتتكلم عربي”، أبدع الفنان أسامة اسبيتة في رواية محطات القضية الفلسطينية بطريقة مختلفة، لم تعرض من قبل، جذبت خلالها رواد ميناء غزة البحري غربي المدينة.

وروى الفنان الفلسطيني سبيتة (24 عاماً) على رمال بحر غزة، محطات عدوان الاحتلال الصهيوني ومجازره التي ارتكبها على الأراضي الفلسطينية، حيث بدأها بكلمة “بداية الحكاية وانتهاءً بعلامة استفهام كبيرة”.

وتسلسل الفنان في لوحته الفنية في تلك المحطات، بدأها من النكبة التي عايشها أجدادنا عام 1948، مروراً بـ”النكسة” عام 1967، ومجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982، وانتفاضة الأقصى عام 2000، وانتهاء بالعدوان الصهيوني المتكرر على قطاع غزة ما بين عام 2008 و 2014.

null

وعبر الفنان عن فرحته في إتمام اللوحة التي امتد طولها 75 متراً، بعرض مترين، مؤكدا دور الفن في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني.

وقال اسبيتة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أثناء وضع اللمسات الأخيرة على لوحته الفنية: إن اللوحة تعبر عن مدى صمود الشعب الفلسطيني في وجه انتهاكات الاحتلال الصهيوني.

وأضاف “نعيش في قطاع غزة منذ 10 سنوات في حصار كبير، ومبدعون في مواهبنا رغم كل تلك التحديات”، متسائلا: إلى متى سيظل الظلم على المجتمع الفلسطيني؟.

وأبدى الشاب استعداده لتحطيم الرقم القياسي لموسوعة غينيس والمشاركة في لوحة فنية جديدة، داعيا إلى توفير الدعم للمواهب الفلسطينية.