بـقوارب الأمنيات.. نساء غزة يخاطبن العالم

كالمتلهفات للخروج إلى العالم للحديث معه أكثر عن حالهن وحال شعبهن وسط مرارة الحصار من جهة، والعدوان الصهيوني الذي لا يتوقف من جهةٍ أخرى، إلا أنّ كل الطرق تحول دون وصولهن إلى منابر العالم بسبب الحصار المطبق الذي يدخل عامه 11 على التوالي على كل منافذ قطاع غزة.

وقفت نساء جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية لتخاطب العالم عبر إرسال القوارب الورقية والورد عبر البحر، علها تصل إلى قلوبهم قبل أعينهم وآذانهم.

وتحت اسم “ورود وأمنيات” احتشدت النسوة في ميناء غزة تعبيراً عن رغبتهن للخروج إلى العالم والهمس في آذان المجتمع الدولي عن حقوقهم الضائعة والمسلوبة.

وأشارت القائمات على هذه الفعالية، أنّها تأتي ضمن الاحتفالات بالثامن من آذار يوم المرأة العالمي.

وشارك في الفعالية العديد من الشخصيات الاعتبارية ومدراء المؤسسات، والمراكز النسوية الصديقة، والسيدات المستفيدات، والشابات وأصدقاء المؤسسة.

وعبرن عن مدى سرورهن بهذه الفعالية المميزة وفكرتها النوعية، حيث تخللها النشيد الوطني والأغاني الوطنية ورفع الرايات وأعلام فلسطين.