الاحتلال يستعد لعقد صفقتين مع واشنطن لشراء طائرات حربية

قالت مصادر عبرية إن جيش الاحتلال يستعد لعقد صفقتين كبيرتين مع الولايات المتحدة لشراء طائرات من أجل تجديد الطائرات الحربية ومروحيات النقل، بعد أن قرر الجيش الصهيوني تحسين مستوى سربين في سلاح الجو وذلك بعد تشكيل سرب “اوير” (الطائرات التي تتهرب من الرادار والتي تعدّ الأحدث في العالم، والتي وصلت إلى “إسرائيل” في كانون الأول الماضي).

وذكر موقع “ويللا” الإخباري العبري أن جميع صفقات شراء الأسلحة تتم بأموال المساعدات العسكرية الأميركية لـ”إسرائيل” ويخصص من هذه المساعدات الآن مبلغ ٣،٣ مليار شيكل لمشروع طائرات “اف-٣٥” والصواريخ، وسيتضح حجم الميزانية لشراء الطائرات الجديدة بعد توزيع الميزانية، وذلك في إطار مخطط “جدعون” المتعدد السنوات، وسيبدأ تنفيذ اتفاقية المساعدات الجديدة عام ٢٠١٨.

ويبدي جيش الاحتلال ومنذ فترة طويلة اهتماماً بتحسين طائرات “اف-١٥” من إنتاج شركة “بوينغ” المزودة برادارات متطورة من طراز “آكتف”، ولا تعدّ هذه الطائرات قادرة على التهرب من الرادارات، لكن قدرتها على حمل أسلحة أكبر من الطائرات الحديثة، كما تتمتع بقدرات هجومية عالية، ويقودها طياران ،الأمر الذي يوفر أفضليات لها في تنفيذ المهام المعقدة، كما يوجد لها محركان، وتستطيع استمرار التحليق حتى في حال إصابة أحداهما بعطل.

وتبلغ تكلفة الطائرة مئة مليون دولار، وهي أكثر تطوراً من طائرات “أف-١٥” التي أشترتها السعودية وقطر من الولايات المتحدة.

وعارضت “إسرائيل” بيع الولايات المتحدة هذه الطائرات لقطر، لكن إدارة أوباما صادقت على بيعها ٧٢ طائرة من هذا النوع بمبلغ ٢،١ مليار دولار.

وطرأت تعديلات كثيرة على طائرات “أف-١٥” منذ بدء تصنيعها قبل ٤٠ عاماً، وأصبحت توصف بـ “قاذفة استراتيجية”.