الربيع يدفع الفلسطينيين لـتذوق جمال الطبيعة

يستغل آلاف الفلسطينيين أيام الإجازات الرسمية وعطل نهاية الأسبوع للتجوال في مناطق فلسطينية تتسم بالجمال، خاصة في هذا الوقت من العام حيث نهايات فصل الشتاء ودخول فصل الربيع.

 واستقطبت مناطق الأغوار في الأيام الأخيرة عشرات الحافلات والمركبات الخاصة، التي أقلت مئات المتنزهين الفلسطينيين من مناطق شمال وجنوب الضفة، التي قضت ساعات طويلة من النهار في منطقة فصايل ومحيط الأغور في الجفتلك وفروش بيت دجن ومحيط أريحا والساكوت وبردلا.

ورغم محاولة جنود الاحتلال ملاحقة الفلسطينيين في منطقة فصايل الواقعة شرق بلدة عقربا، ومنابع المياه في محيطها، إلا أن عشرات العائلات الفلسطينية تمكنت من الوصول إليها، وتنظيم رحلات تنزه فيها.

ويشير الباحث والدليل السياحي حمزة العقرباوي، لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أن المجموعات الفلسطينية فرضت بالقوة وجودها بتلك المناطق، رغم محاولة تعكير وجودهم بين فترة وأخرى، عبر تهديدات وملاحقات دوريات الاحتلال، وإرسال مجموعات للمستوطنين للتنزه في نفس المناطق.

ويضيف أن الأسابيع الحالية شهدت استقطابا للمجموعات الناشطة في مجال التجوال، ومئات العائلات إلى منطقة الينابيع والمطاحن التراثية، ومنطقة البركة التي تعود للعصر البرونزي.

null

null

null

null

null