عائلات الصيادين بغزة تطالب بالحماية من ممارسات الاحتلال

قالت فاطمة بكر، المتحدثة باسم زوجات الصيادين في قطاع غزة، “إننا نعاني الويلات يومياً نتيجة خوفنا المستمر من استهدافات البحرية الصهيونية لأزواجنا وأبنائنا الصيادين في البحر، حيث لا رادع لهذه الجرائم الصهيونية من المؤسسات الدولية والحقوقية”.

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع زوجات وأمهات الصيادين في غزة، اليوم الخميس، نظمها اتحاد العمل النسائي في الجبهة الديمقراطية، وسط هتافات غاضبة ومستنكرة للجرائم الصهيونية من زوجات وأمهات الصيادين في قطاع غزة، حيث القلق والخوف اليومي على أزواجهم الصيادين، في سبيل البحث عن لقمة العيش المجبولة بالدم نتيجة الاعتداءات الصهيونية بحقهم.

وطالبت بكر، الاحتلال الصهيوني بالإفراج الفوري عن كافة الصيادين المعتقلين في السجون الصهيونية، مناشدةً القيادة الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية والعربية لتعويض الصيادين المتضررين من استهدافات الاحتلال، وتقديم يد العون والمساعدة لتمكينهم من الحصول على لقمة العيش بكرامة.

بدورها؛ طالبت سعاد بكر القيادية في اتحاد العمل النسائي، المجتمع الدولي للضغط على “إسرائيل” من أجل زيادة مساحة الصيد إلى 12 ميلا للصيادين، ومحاسبة قيادة البحرية الصهيونية على الجرائم المستمرة بحقهم، وقدمت بكر التحية للصيادين وزوجاتهم على صمودهم في وجه آلة الحرب الصهيونية.

وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” إنّ هذه الفعالية تأتي في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي دعما لزوجات وأمهات وبنات الصيادين ضد الانتهاكات الصهيونية الصارخة بحق الصيادين في سبيل البحث عن قوت يومهم، مطالباً المجتمع الدولي لوقف الجرائم المتواصلة.

null

null

null

وطالبت سامية بكر والدة الصياد المصاب محمد بكر، الدول العربية والدولية للوقوف وقفة جادة أمام العنجهية الصهيونية بحق الصيادين، مطالبةً كافة المؤسسات لتقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود الصياد وتعويضهم عن الخسارة الكبيرة التي تطالهم نتيجة هذه الاعتداءات الصهيونية.