حركة الجهاد تحذر الاحتلال من تنفيذ قرار منع الأذان

حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وليد المدلل، الاحتلال الصهيوني من تنفيذ قرار منع الأذان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ومدينة القدس المحتلة، مؤكداً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا القرار.

وقال المدلل خلال وقفة احتجاجية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، الخميس، ضد قرار منع الأذان: إنّ “حركته لن تسمح للعدو الصهيوني بأن يمس العقيدة الإسلامية ولو كلف ذلك الدماء والأشلاء، كما أنها لن تدع أهالي القدس المحتلة وحدهم في وجه جرائم الاحتلال”.

ورداً على الملاحقة الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية في مدن الضفة الغربية، دعا المدلل السلطة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، منددا استمرار المفاوضات مع الاحتلال رغم جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وطالب القيادي في الجهاد، الشعوب العربية والإسلامية بالوقوف صفاً واحداً مع القضية الفلسطينية، التي تعدّ القضية الأم للعرب والمسلمين، مشدداً على وحدة الفصائل والقوى الفلسطينية.

يشار إلى أن الكنيست الصهيوني أقر بالقراءة التمهيدية مشروع قرار يقضي بمنع رفع الأذان في القدس والأراضي المحتلة من الساعة الحادية عشرة مساء وحتى السابعة صباحاً، مقرّا بفرض غرامة تصل إلى 1200 دولار على من لم يلتزم بالقانون.