وقفة بغزة للتضامن مع الأسيرات بيوم المرأة العالمي

نظمت وزارتا الأسرى والمحررين، وشؤون المرأة بغزة، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني بمناسبة يوم المرأة العالمي، والذي يصادف الثامن من آذار.
 
وشارك في الوقفة، عشرات النساء وعدد من الأسيرات المحررات أبرزهن الأسيرة المحررة فاطمة الزق وممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وأهالي الأسرى والأسرى المحررون، ووكلاء الوزارتين.
 
وقال وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء الدين المدهون، إن سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل انتهاك حقوق المرأة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي، وفي كل الأيام، من خلال الممارسات القمعية التي تنتهجها في التعامل معها.
 
وأكد المدهون خلال كلمته، أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال وصل إلى (56) أسيرة، يعانين من ظروف صحية  ومعيشية صعبة، وقاسية في سجني “هشارون” و”الدامون”.
 
وأضاف أن الأسيرات يمارس بحقهن  سياسيات صهيونية، تنتهك خصوصيتهن من خلال سياسة العزل والحبس الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدنى مبرر، مشيراً إلى أنهن  يشتكين من الاكتظاظ، ويعانين نقصا شديدا في الملابس والأغطية، والحرمان من لقاء الأبناء الأطفال.
 
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات وجهوا التحية خلالها للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال “يوما ما ستنهار السجون، بعزمنا والشمس تشرق بعد طول ظلام”.

من جانبها، أكدت وكيل وزارة شؤون المرآة أميرة هارون، أن الأسيرة الفلسطينية هي ديمومة الإبداع في صناعة ملامح جديدة وفعل مؤثر في مصارعة العدو، “هي نموذج لا يستحق إلا وقفة جادة حقيقية”.
 
ودعت هارون خلال كلمتها إلى توظيف المواثيق والقوانين الدولية لخدمة الأسيرات الفلسطينيات ووضع الجميع أمام مسؤولياته تجاههن حتى تنتهي هذه المعاناة ويفرج عنهن من سجون الاحتلال.
 
واستعرضت الأسيرة المحررة فاطمة الزق ملامح المعاناة التي يعانيها الأسيرات، موضحة أنهن يعشن داخل السجون بأبشع ما توصف بها الانتهاكات على يد السجان الصهيوني، مشيرة بأن الأسيرة الفلسطينية كابدت وتحملت معاناة التهجير والقهر والتشريد بسبب هذا الاحتلال الغاشم.

وتعتقل سلطات الاحتلال الصهيوني (56) أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال، بينهنّ (12) أسيرة قاصرا (أدنى من عمر 18 عاماً)، وأقدمهنّ الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ العام 2002، علاوة على أسيرتين قيد الاعتقال الإداري.