مطالبات شبابية بوقف التنسيق الأمني عقب استشهاد الأعرج

طالب أحمد الطناني المسؤول الشبابي في الجبهة الشعبية، السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، داعياً الشباب إلى تصعيد موجة الانتفاضة في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقال الطناني في حديث لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” في خيمة العزاء التي أقامتها الشعبية للشهيد باسل الأعرج، إنّ الشباب لن يقبل أن يكون التنسيق هو لغة التخاطب مع العدو الصهيوني، مؤكداً أن اللغة الوحيدة للتخاطب معه هي لغة البندقية والشهداء.

ودعا الناشط الشبابي، الشباب الفلسطيني إلى مزيد من المقاومة في وجه العدو الصهيوني، كما كان يحب الشهيد باسل الأعرج، منادياً بإسقاط “أوهام التنسيق الأمني والسلام مع الاحتلال الصهيوني”.

وأقامت الأطر الطلابية الشبابية بيت عزاء للشهيد باسل الأعرج في ساحة الجندي المجهول بغزة مساء الثلاثاء، وخلال تجول مراسلنا داخل بيت العزاء التقى بالعديد من القيادات الشبابية التي أكدت على دور المقاومة المسلحة والشعبية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية حتى عودة أرض فلسطين كاملة.

محمود أبو شتات مسؤول جبهة الشباب التقدمي الفلسطيني قال: “هل هناك أبلغ وأفصح من فعل الشهيد الأعرج”.

وأضاف أبو شتات أن الشهيد الأعرج أصبح رمزاً من رموز الشباب الفلسطيني، مؤكداً أن الشهيد أعطى بريق أمل للشباب الفلسطيني أن النضال لا يقف عند السلاح بل يمتد إلى العقل والفكر المقاوم في مجابهة الاحتلال الصهيوني.

وطالب الشباب الفلسطيني بالسير على خطى الشهيد الأعرج عن طريق الاشتباك مع الاحتلال فكرياً وثقافياً، داعياً الفصائل الفلسطينية باحتضان الشباب ودورهم الثائر.

واستشهد باسل الأعرج خلال اشتباك مسلح مع العدو الصهيوني استمر لساعتين فجر الاثنين بمدينة رام الله.