عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

السجن عامًا لفلسطيني من الداخل بتهمة التحريض عبر فيسبوك

السجن عامًا لفلسطيني من الداخل بتهمة التحريض عبر فيسبوك

قضت محكمة “إسرائيلية” في مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة عام 1948، اليوم الاثنين، بسجن الشاب الفلسطيني خالد مواسي (20 عاما) من سكان قرية “عبلين” في الجليل المحتل، لمدة عام، بتهمة تأييد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ووفق “قدس برس”؛ فإن الحكم جاء بعد صفقة بين فريق الدفاع عن الشاب والنيابة “الإسرائيلية”.

وادعت لائحة الاتهام أن الشاب نشر في شهر تموز/ يوليو العام الماضي منشورات على حسابه في موقعي “فيسبوك” و”إنستغرام”، حرّض فيها على العنف والإرهاب (مقاومة الاحتلال)، ونشر منشورات تؤيد وتدعم حركة “حماس”.

وكان برلمان الاحتلال “الإسرائيلي” “كنيست”، قد صادق في كانون ثانٍ/يناير الماضي على مشروع قانون “فيسبوك”، بهدف ملاحقة أصحاب التغريدات الذين يغردون ضد الاحتلال، كما أنه يخول محكمة الشؤون الإدارية “الإسرائيلية” إعطاء أوامر لمزودي شبكات التواصل الاجتماعي لمحو منشورات “تحريضية” بعد طلب “إسرائيل”.

وأعربت منظمات حقوقية عن قلقها من احتمال إساءة استخدام هذا القانون للمساس بحرية التعبير.

وحسب مصادر حقوقية فلسطينية؛ فقد اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 150 فلسطينيا على خلفية الكتابة على صفحاتهم الشخصية عبر موقع فيس بوك، منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى في تشرين أول/ أكتوبر 2015، وصدرت بحقهم أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين شهر إلى حوالي ثلاث سنوات، بتهمة التحريض.

وأجرت “إسرائيل” في وقت سابق، محادثات مع مسؤولين في شركة “فيسبوك” بشأن العمل معها لوقف ما تصفه بالتحريض ضدها عبر صفحات موقعها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات