الثلاثاء 06/مايو/2025

دعوات فصائلية لوقف التنسيق الأمني ردًا على اغتيال الأعرج

دعوات فصائلية لوقف التنسيق الأمني ردًا على اغتيال الأعرج

نددت الفصائل الفلسطينية، بجريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني المقاوم باسل الأعرج، فجر اليوم الاثنين، في مدينة البيرة وسط الضفة المحتلة.

وطالبت الفصائل في بيانات وتصريحات منفصلة لها اليوم، ردًا على استشهاد الأعرج، بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني، مشددة على أن دماء الشهداء ستشعل الانتفاضة ولن توقفها.

وقالت حركة “حماس”: إن عملية الاغتيال تضع علامات استفهام حول السلطة الفلسطينية التي تستباح أماكن تحت سيطرتها دون أن تدافع عن شعبها، مضيفة “هي نتيجة طبيعية للتنسيق الأمني وتعاون هذه السلطة مع الاحتلال الصهيوني”.

وأشار القيادي في “حماس”، إسماعيل رضوان، في حديث لـ “قدس برس”، إلى أن استشهاد الأعرج “تأكيد على أن جذوة المقاومة مستمرة حتى استعادة التحرير، وهي دعوة إلى تصعيد المقاومة وانتفاضة القدس في الضفة الغربية المحتلة”.

بدوره، قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، خضر عدنان: “إن الشهيد باسل مقاومٌ استثنائي، مثّل بهمّته كل شاب فلسطيني يتطلع لزوال الاحتلال”.

وشدّدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، على أن جريمة اغتيال الناشط الفلسطيني “باسل الأعرج” جاءت ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني “المقيت” مع أجهزة الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت في بيان لها، اليوم الاثنين، إلى أن الشهيد الأعرج “سبق وتعرض لمطاردة وملاحقة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، قبل أن تتمكن من اعتقاله عدة شهور، وتسبب هذا الاعتقال في مطاردة الاحتلال له حتى استشهاده”.

وأكدت على أن “دم الشهيد الأعرج، ودماء الشهداء الفلسطينيين، وعذابات الأسرى، تؤكد على ضرورة تجسيد الوحدة الميدانية، وتعزيز وتفعيل الانتفاضة الشعبية العارمة ضد الاحتلال”.

وطالبت “الشعبية” بإعادة الاعتبار للمقاومة المسلحة “بعدّها من أنجع الوسائل لردع الاحتلال والرد على جرائمه”، ومواجهة كل أشكال التنسيق الأمني الذي عدّته “خيانة صريحة لدماء الشهداء ولمبادئ وقيم الشعب الفلسطيني”.

وعدّت أن الوفاء لدماء الشهيد الأعرج يتطلب إنهاء اتفاقيات “أوسلو”، وصوغ استراتيجية وطنية جديدة لمواجهة التحديات الراهنة، بما يوحد الطاقات لتفعيل الانتفاضة والمقاومة.

وأضافت “الاحتلال واهم إن كان يعتقد بأن جريمة اغتيال الأعرج ستوقف مفاعيل الانتفاضة، وروح المقاومة والانتماء في الشباب الفلسطيني، فستكون دماؤه الطاهرة مفجرة لطاقاتهم وإبداعاتهم في وجه العدوان والاحتلال، والمشاريع الاستسلامية”.

ولفتت “لجان المقاومة” في فلسطين، إلى أن دماء الشهداء تؤسس “لاقتلاع المشروع الصهيوني من فلسطين”.

وتابعت في بيان لها “استشهاد الثائر المثقف المجاهد باسل الأعرج، تأكيد أن شبابنا وشعبنا على عهد الشهادة والمقاومة، ولن تنكسر رايتهم ولن تخور عزائمهم في قتال العدو الغاشم”.

ودعت إلى إشعال ميادين المواجهة مع الاحتلال وتصعيد العمل الثوري ضد أماكن تواجد قوات الاحتلال والمستوطنين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين، عن استشهاد الشاب باسل الأعرج من قرية الولجة قرب بيت لحم (جنوب الضفة المحتلة)، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في مدينة رام الله.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن وحدة “اليمام” الخاصة التابعة للجيش “الإسرائيلي” قتلت فجر اليوم الاثنين، الأعرج، عقب اشتباك مسلح وسط مدينة رام الله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...